الانتهاكات الإسرائيلية فى الأقصى عرض مستمر.. دولة الاحتلال تشق نفقا جديدا أسفل المسجد الأقصى تشرف عليه جمعية استيطانية يهودية.. ونتنياهو يسمح لنائبات بالكنيست اقتحام أولى القبلتين قبل سفره إلى فرنسا

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 04:24 م
الانتهاكات الإسرائيلية فى الأقصى عرض مستمر.. دولة الاحتلال تشق نفقا جديدا أسفل المسجد الأقصى تشرف عليه جمعية استيطانية يهودية.. ونتنياهو يسمح لنائبات بالكنيست اقتحام أولى القبلتين قبل سفره إلى فرنسا نتينياهو والأقصى الشريف والأنفاق أسفل أولى القبلتين
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حلقة جديدة من مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية فى مدينة القدس المحتلة، التى لا تتوقف حكومة الاحتلال عن تدنيسها من خلال العديد من الإجراءات فى أعقاب إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس، كشفت جولة، نفذتها شخصيات فلسطينية لأول مرة، أسفل البلدة القديمة فى القدس، من منطقة عين سلوان جنوب المسجد الأقصى وباتجاه ساحة البراق عن نفق جديد يضم ثلاثة أنفاق فرعية تشرف عليها جمعيات استيطانية يهودية.

 

النفق الذى تشرف عليه جمعية استيطانية
النفق الذى تشرف عليه جمعية استيطانية

 

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى شريط فيديو يظهر الجولة، وما شملته من أنفاق متشعبة وأعمال متواصلة لتفريغ الأتربة من المكان أسفل القدس العتيقة.

 

وأكدت الشخصيات المشاركة فى الجولة، على أن هذا النفق مختلف من حيث الشكل والتصميم، ويضم ثلاثة أنفاق فوق بعضها البعض بشكل مستطيل ومبلط، ويشمل عملية زرع أعمدة وبناء قواعد، ويضم معدات ضخمة ذات قدرة على إخراج الأتربة والصخور من باطن النفق إلى الخارج عبر ناقل معلق فى سقف النفق يفرغها عمال أجانب ومستوطنون فى حاويات تنقلها إلى غرب المدينة المقدسة لتفتيشها وغربلتها قبل إلقائها.

 

نفق اسفل المسجد الاقصى
نفق اسفل المسجد الاقصى

 

وحسب الجولة، فإن شبكة الأنفاق متشعبة ولا يستطيع المشاهد معرفة العمق والاتجاه بعد دخول النفق من منطقة العين، فالسير يتم بشكل مستقيم لمسافة تزيد عن 600م، ثم الانحدار أسفل بعمق 20 مترا وبعدها بعمق 13 مترا ثم مفترق طرق داخل النفق بعرض 10 أمتار، ويسير المتجول فى النفق مسافة تزيد على 200م ثم يبدأ بالهبوط التدريجى فى عمق وباطن الأرض بشكل غير واضح وسط ضجيج المعدات وعمليات الحفر المستمرة بشكل يؤكد أنها أسفل البلدة القديمة.

 

من جانبه، قال الخبير فى تاريخ وعمارة القدس مدير السياحة والآثار فى الأوقاف الإسلامية يوسف النتشة، فى تصريح صحفى، أن هذا النفق الذى شاهدناه غريب ومختلف عن الأنفاق الضيقة والطولية المحفورة فى الصخور التى نعرفها، فهو نفق عريض بعمق وسعة مختلفة، ويؤكد كذلك أن إسرائيل لم تتوقف عن حفر الأنفاق أسفل البلدة القديمة وسلوان منذ احتلال القدس عام 1967، مشددًا على أن تل أبيب تستغل الأوضاع الحالية لتنفيذ معظم مشاريعها على المستوى المحلى، والإقليمى، والدولى.

 

النفق
النفق

 

وأضاف النتشة: "لا ننسَ أن نربط ما يجرى الآن مع ما تم قبل أسبوع من توكيل جمعية "العاد "الاستيطانية بإدارة المواقع الأثرية والتاريخية والحفريات فى منطقة سلوان والبلدة القديمة، رغم أن هذا الأمر استمر بنقاش قانونى فى "إسرائيل"، وكالعادة تم تجاهل كل الاحتجاجات القانونية وتثبيت الأمر لصالح "العاد" بإجراءات قانونية باطلة".

 

كما سمح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قبل سفره لفرنسا لحضور الاحتفال بمرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى لأعضاء الكنيست السيدات باقتحام المسجد الأقصى.

 

وقالت الإذاعة  العامة، إن شولى رفائيلى من كتلة البيت اليهودى كانت قد طلبت من نتنياهو السماح بزيارة المسجد الأقصى، حيث كان نتنياهو قد أصدر فى السابق تعليمات بعدم زيارة أعضاء الكنيست السيدات للمسجد الأقصى، لكنه وافق على طلبها .

ومن جانبها علقت النائبة بالكنيست أن المسجد الأقصى يعتبر أكثر الأماكن المقدس لدى اليهود، حيث به هيكل سليمان المزعوم، معتبرة فى الوقت ذاته أن منع السيدات من زيارة الأقصى كان غير شرعى .

 

يذكر أن يوم الأربعاء الماضى شهد اقتحام الحاخام المتطرف عضو الكنيست الإسرائيلى عن حزب الليكود اليمينى، يهودا غليك، للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، على رأس مجموعة من المستوطنين، وبرفقة حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة