أقامت جمعية سفراء الهداية لرعاية الطلبة الوافدين بالأزهر الشريف، الملتقى السنوى العاشر بحضور قيادات جامعة الأزهر وعمدائها ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ومستشار شيخ الأزهر للعلاقات الخارجية والطلبة الوافدين.
و قال الدكتور أشرف عطية البدويهى، نائب رئيس جامعة الأزهر أن رعاية الطلاب الوافدين جزء عظيم من رسالة الأزهر الشريف الذي ينشر الإسلام الوسطي المعتدل ، مشيدا بدور جمعية سفراء الهداية لرعاية الطلبة الوافدين .
وقال السفير عبدالرحمن موسى ، مستشار شيخ الازهر للعلاقات الخارجية وشئون الطلاب الوافدين إن الامام الأكبر هو أبو الوافدين وأنه يخصص الكثير من وقته للاستماع للطلبة الوافدين ،لافتا الي ان الازهر يدرس فيه نحو 40 ألف طالب وطالبة من 112 دولة ، مطالبا الوافدين بالابتعاد عن اصحاب الفكر المتشدد والالتزام بما يدرس بالازهر الشريف من منهج وسطي معتدل ،موجها الشكر لجمعية سفراء الهداية لرعايتها للطلبة الوافدين مشيدا بدور المجتمع المدنى ،لافتا الي التنسيق بين الازهر الشريف والجمعية علي مستوى اكبر خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه قال الشيخ على خليل، رئيس قطاع المعاهد الازهرية ،ان مصر بها الازهر والنيل وإن كان النيل يغذي الأبدان فالأزهر يغذي العقول ،متحديا بان يكون من بين خريجي الازهر متطرفا .
وقال الدكتور إبراهيم الهدهد ، رئيس جامعة الأزهر الأسبق،ان الازهر الشريف يرعى الطلاب الوافدين موجها الشكر لجمعية سفراء الهداية لرعايتها للطلبة الوافدين .
الي ذلك قالت الدكتورة اعتماد عبدالصادق ،عميدة كلية الدراسات الاسلامية للبنات بجامعة الازهر ،انصح الطلاب الالتزام بالوسطية والاعتدال حيث منهج الازهر الشريف فعليكم الالتزام بما يدرس في الازهر والا يكون هناك تتلمذ خارجه والا تتجهوا وان لا تكونوا في خدعة مما خارج الازهر فكونوا مع اساتذة الازهر الشريف.
قال الدكتور عبدالفتاح عبد الغني العواري ،عميد كلية أصول الدين بالقاهرة جامعة الازهر ،ان جامعة الازهر تمد يدها لكل من يشارك في رعاية الطلاب الوافدين من خارج مصر وهذا الخير لايبخل به الازهر علي اي جهة من الجهات.
من جانبه قال المهندس ياسر ابو بكر ،نائب رئيس جمعية سفراء الهداية ،ان الطلبة الوافدين سطروا لنا نموذج وقدوة ادي بنا لوقفة صادقة مع النفس ،ومن هنا جاءت فكرة جميعة سفراء الهداية لرعاية الطلبة الوافدين ،مضيفا ان جامعة الازهر الوحيدة في العالم التي تقدم خدماتها التعليمية مجانا لطلبة العلوم الشرعية،مضيفا ان مساهمات المجتمع المدنى ليست فقط في تقدم المال بل ايضا الرسالة،مشيدا بالأزهر الشريف الذي يتخطي عمره 1000 عام.
وقال الطالب احمد تيجانى موسى من نيجيريا ،متحدثا باسم الطلاب الوافدين ،اننا وفدنا من شتى دول العالم للازهر الشريف قبلة العلم فقلد جئنا لنرفع الجهل عن بني جلدتنا وننشر الاسلام ومنذ وصولنا لمصر لمن نشعر بالغربة او الفرقة فلقد ألتحقنا بالازهر الشريف وخلفنا من يرغب في الالحاق بنا او ينتظرنا ليتعلم منا ،وقد وفقنا الله في الالتحاق بجمعية سفراء الهداية التي قدمت لنا ولازواجنا الرعاية .
و حضر الحفل عددا من اساتذة وقيادات الازهر وجمعية سفراء الهداية التى ترعى الطلاب الوافدين كجمعية أهلية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي المصرية لرعاية الطلاب الوافدين بالأزهر،ويتحدث الطلاب الوافدين باللغة العربية الفصحى حيث يترك كل واحد منهم عن لغته الأم التي عليها درج، ليتكلم العربية الفصحى متدثرا بحب الآخرين وتعايشه معهم.
حضر الحفل الدكتور أشرف البدويهى ،نائب رئيس جامعة الازهر لفرع البنات ،والشيخ على خليل رئيس قطاع المعاهد الازهرية ،والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الازهر الأسبق ،والدكتور عبدالفتاح عبدالغني العوارى عميد كلية أصول الدين ،والسفير عبدالرحمن موسي مستشار شيخ الازهر للعلاقات الخارجية وشئون الطلاب الوافدين،والدكتور سامى هلال عميد كلية القرآن الكريم بجامعة الازهر بطنطا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة