فى خطوة نوعية وللعام الثانى على التوالى، حصلت 160 مزرعة نخيل بواحة سيوة على شهادة المطابقة للإنتاج العضوي بحسب قانون الاتحاد الأوروبي والقانون الأمريكى، بعد تأهيل وتدريب أكثر من 160 مزارعا من أصحاب الحيازات الصغيرة بالتعاون مع مركز البحر الأبيض المتوسط للاعتماد والتفتيش الزراعي.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى، إن شهادة الزراعة العضوية للتمور المصرية بواحة سيوة سوف تتيح المجال لأصحاب المزارع من تسويق منتجاتهم في السواق المحلية والدولية بطريقة أفضل وبسعر أعلى، كما تساهم في خلق فرصة للمنافسة على المستوى الإقليمي والدولي عبر فتح أسواق جديدة لوصول التمور المصرية إلى الأسواق الدولية.
وأشار زايد إلى أن هناك 4 فوائد أساسية هي، تمكين قسم الزراعة العضوية بالجمعية للعمل بكفاءة عالية لخدمة المزارعين ومنتجي الزراعات العضوية عبر تدريب وتأهيل 360 مزارعا وتقديم الإرشادات اللازمة للمزارعين وحملات التوعية لرفع مستوى الوعي بأهمية الزراعة العضوية من الناحية الاقتصادية والبيئية والصحية، بالإضافة الى تسهيل إجراءات التعاقد مع الشركات التصديرية التي تستهدف الأسواق الأوروبية والاسيوية والعربية. وتدريب العاملين في عدد من مصانع التمور في سيوة على آلية التصنيع بالطريقة العضوية.
من جهته، أشاد اللواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة وجهود الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بتوفير مجموعة من خبراء الزراعة العضوية وبناء منظومة من العلاقات الدولية التى أثمرت عن نيل شهادة المطابقة للإنتاج العضوى بحسب قانون الاتحاد الأوروبى والقانون الأمريكى ذات الاعتراف الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة