شدد المستشار ممدوح صديق، نائب رئيس مجلس الدولة، ورئيس هيئة مفوضى الدولة، على أهمية البحث عن: هل الانتخاب حق أم واجب أم هو مسئولية؟، لابد أولا بالبحث فى أسباب العزوف عن التصويت ويكون ذلك أبدى من التكليفات القانونية للبحث فى أنه حق أم واجب، فالبحث فى أسباب المشكلة سيؤدى إلى علاج المشكلة.
وأضاف صديق، أن الانتخاب وحق التصويت له طبيعة خاصة، فهو نوع من الأهلية للشخص لصدور العمل القانونى من الشخص، ولابد من تأهيله ليكون فعال فى هذه المشاركة، ومن أهم الأسباب التى لم يتم التركيز عليها نتج عنها العزوف عن التصويت، هى "الفقر والجهل ".
وأوضح نائب رئيس مجلس الدولة، ورئيس هيئة مفوضى الدولة، أن الفقراء مشغولون بحالهم بالكفاح اليومى للبقاء على قيد الحياة، وليس لديهم الوقت والدافع الذى يمكنهم من المشاركة فى قضايا تبدوا أقل أهمية، وبطبيعة الحال ينعكس الوضع بالنسبة للأغنياء الذين يميلون اكثر لاكتساب المهارات التى تقوده للمشاركة فى الحياة السياسية، لتحديد والمشاركة فى الخيارات السياسية المرغوب فيها، ولن يتأتى ذلك إلا بالمشاركة.
وأشار صديق، إلى أن العلاج لهذا الظاهرة والأجدى من توقيع الجزاء، الاهتمام بالتعليم والتوعية السياسية بالمجتمع، عن طريق وسائل الإعلام، وكذا من خلال المدارس بإدراج التوعية بالتصويت فى برامج الدراسة، والتدريب فى المصالح والشركات، ويمكن ايضًا استخدام المسجد والكنيسة للتوعية بأهمية المشاركة فى الانتخابات، ويأتى التوعية خطوة تسبق العلاج.
وأشار نائب رئيس مجلس الدولة، ورئيس هيئة مفوضى الدولة، إلى أنه قد يكون التصويت الإلكترونى نوع من التخفيف فى حده عدم المشاركة، لأن هناك صعوبات، لا يجد من الوقت ليضيع يوم للذهاب إلى اللجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة