"سلام عليكم أم السلام عليكم" أيهما أصح؟..تعرف على رأى لجنة الفتوى بالأزهر

الأحد، 07 أكتوبر 2018 01:30 ص
"سلام عليكم أم السلام عليكم" أيهما أصح؟..تعرف على رأى لجنة الفتوى بالأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مر بنا أحد الطلاب فقال سلام عليكم فأنكر عليه أحد الجلوس زاعمًا بأن  عليه أن يقول السلام عليكم فما صحة ذلك؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى:
 
لا شك أن السلام من خصال الإسلام وهو مما يزرع الألفة فى النفوس فلا يجوز أن يكون داعياً للفرقة والنفور بينكم، وفى الحديث عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذى نفسى بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على أمر إذا أنتم فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)، ومعلوم أيضاً بأن النصح يكون برفق ولين وفيما يتأكد خطأه ويجمع على نكرانه أما غير ذلك فالأمر واسع فالأولى قبوله.
 
ويجوز أن يقول المبتدئ بالسلام: سلام عليكم، أو سلام عليك، وقد بين الله تعالى أن تحية الملائكة لأهل الجنة: سلام عليكم، فقال: (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) الرعد/23، 24.
وجاء السلام بهذه الصيغة، في قوله تعالى: (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) النحل/32.
 
وروى ابن حبان في صحيحه  عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا مَرَّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فقال: سلامٌ عليكم. فقال: (عشر حسنات) ثم مَرَّ آخر فقال: سلامٌ عليكم ورحمة الله. فقال: (عشرون حسنة) ثم مَرَّ آخر فقال: سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال (ثلاثون حسنة) فقام رجل من المجلس ولم يسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أوشك ما نسي صاحبكم، إذا جاء أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإن بدا له أن يجلس فليجلس، وإن قام فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة).
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

حفظ الله الأزهر و رجالة

وطهره ممن ينتسب له زورا لنيل شهاده .. ... ما شاء الله قوة بيان وحجه تخرس المتشددين و المتنطعين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يوسف

رأي على رأي

المفترض أن تكون الفتوى وافية، ولا تجتزئ آيات لإصدار حكم قد يتعلق بموضوع الحكم أو لا يتعلق، إنما الرد أن الله سبحانه وتعالى يقول:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها" حييتم أي حياكم أي محيي ذكرا أو أنثى، مسلم أو غير مسلم، تعرفونه أو لا تعرفونه، بتحية أي بأي تحية سلام عليكم ، أو السلام عليكم، بالعربية أو بأي لغة ، وبأي صيغة متعارف عليها أنها تحية، فردوا التحية بأي تحية بأي صيغة وبأي لغة أفضل مما حييتم به، فإذا قيل سلام عليكم يقال مثلا عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أو ردوا التحية بمثلها أي إذا قيل سلام عليكم ، يقال: وعليكم السلام، فلا حرج ولا تشدد في كل ذلك، بحسب منطوق القرآن وفحواه في هذا، ومن يلزم الناس بغير ذلك يخالف أمر الله، ويشق على نفسه وعلى الناس، وديننا الحنيف مبناه اليسر والمصلحة، وإشاعة السلام بكل طريق مما يحقق هذا القصد. والله أعلم.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

قنابل التعطيل...والبشرية غير المسلمه.

مثل هذا السؤال الاستفتائي الاستقصائي ومنذ هل علينا هل ندخل محل الخبث والخبائث بالرجل اليمين ولا الشمال والأمثلة لانهاية لها... مثل هذه الحوارات اعتبرها قنابل تعطيل واثقال تهوي بنا إلى سحيق القاع كمسلمين بينما يبتكر ويفكر وينتج ويبدع الآخرون...البشرية غير المسلمه تنطلق في عالم العلم والتقدم ونحن ننتظر ونلوك بألسنتنا تلك القنابل التي تعد غذاء العيش لموظفي الحكومة ولمرتادي المقاهي ومدمني الفيس وال وال وال...نحن عباقره في هدر الوقت فأصبحنا في ذيل الأمم بل احياناً مدعاة لسخريتهم من فرط جهلنا وتقهقرنا في سباق الإنسانية بمثل هذه القضايا فالدين ياساده في ٣ كلمات لارابع لهم ((بينك وبين ربك)) محدش هينفعك وانت واقف يوم حسابك...شيلتك على ضهرك ولن ينظر لك احد من بتوع الدين.

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

أحسنت قولاً ا. محمد علي

.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة