أقامت الزوجة "هـ.أ.س" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ضد زوجها "ج.ن.ى"، طالبت فيها بالطلاق خلعًا، وادعت فيها نشوب خلافات زوجية بينهما دفعته للتعدى بالضرب عليها وإعطاءها علقة موت وقص شعرها، والتسبب لها فى الكثير من الإصابات التى استلزمت علاجًا 21 يومًا، وذلك بسبب غيرته ورفضه استخدامها موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وتابعت الزوجة، الموظفة بأحد القطاعات الحكومية، التى أودعت تقريرًا طبيًا بالكدمات والجروح أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "تزوجته منذ ما يزيد عن 18 شهرًا، وخلال تلك الفترة تركت منزلى 6 مرات بسبب الخلافات المحتدمة التى نشبت بيننا لأتفه الأسباب، والتى تطورت لمد يديه بالضرب علىَّ".
وأضافت: طلقنى مرتين وفى كل مرة كان أهلى يرجعونى له بالغصب بسبب رفضهم منحى حق الطلاق، وبالأخص بعد حملى فى طفلة منه بالرغم من عدم سؤاله عليها أو حتى الأنفاق علينا، واعتماده على المرتب الذى أتقاضاه والأموال التى يساعدنى بها أهلى".
وتابع: " طردنى فى إحدى المرات فى الشارع بملابس المنزل لولا تدخل الجيران واستضافتى لديهم، بسبب تأخر الوقت، وإعطائى بعض الملابس وحجاب حتى الصباح"، وتضيف الزوجة: فى أخر خلاف جمعنا أفتعل شجارًا بسبب تصفحى لموقع فيس بوك وتعليقى لدى صديق لى، واتهمنى بخيانته وضربنى حتى فقد الوعى، وبعدها أقدم على قص شعرى عقابًا لى على ما ارتكبته - على حد وصفه - بالجريمة".
وأكد الزوجة: تركت المنزل بعد رفضه منحى طفلتى وتوعدنى بعدم رؤيتها مرة أخرى وزواجه على منقولاتى، ولجأت لأسرتى لتحرير بلاغ، ورغم فداحة تعذيبه لى والإصابات التى سببها لى بحسب التقرير الطبى طالبونى بالرجوع له".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة