كشف علماء الفلك أن السماء قد تكون مليئة بـ"الأشباح"، إذ اكتشف الباحثون مصدراً براقاً للغاية للانبعاثات الراديوية التى انتشرت فى التسعينيات ثم تلاشت خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية، ويقود الآن "كيسى لو"، الباحث فى قسم علم الفلك فى جامعة كاليفورنيا فى بيركلى، البحث عن كميات هائلة من البيانات بحثًا عن الأجسام الساطعة التى تختفى، ولا يمكن رؤيتها مرة أخرى أبدًا.
اجسام غريبة
واستناداً إلى السطوع الشديد لمصدر إشارات الراديو ونوع المجرة التى وقع فيها التوهج، فإنه يعتقد أن هذا الاكتشاف هو الظاهرة التى أدت إلى انفجار نجم ضخم، وهذه هى من بين أشد التوهجات كثافة فى الكون لأنها عبارة عن كثير من الطاقة المتفجرة فى شعاع ضيق.
وقال "لو": "نعتقد أننا أول من يعثر على أدلة على انفجارات أشعة جاما التى لا يمكن اكتشافها باستخدام تلسكوب أشعة جاما"، ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، ربما يمكن رؤية واحدة فقط من كل 100 انفجار من الأرض بواسطة تليسكوب "فيرمى جاما راى" الفضائى التابع لناسا.
وسيساعد اكتشاف العديد من انفجارات أشعة جاما علماء الفلك على معرفة المزيد عن الانفجارات النجمية الضخمة التى تولدها وما تبقى من ورائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة