عقد "مارك زوكربيرج" المدير التنفيذى لشركة فيس بوك اجتماعا مع موظفى الشركة لمحاولة إخماد الغضب بعد أن حضر أحد كبار المسئولين التنفيذيين جلسة استماع أخيرة لمجلس الشيوخ للشهادة بقضية بريت كافانوه، ففى الأسبوع الماضى، كان جويل كابلان، رئيس سياسة الشركة، يجلس فى مكان واضح خلف "كافانوه"، مرشح ترامب للمحكمة العليا الأمريكية، حيث دافع بغضب ضد مزاعم سوء السلوك الجنسى قبل العديد من النساء.
ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، يعد كابلان وكافانوه صديقان مقربان، وعملا معا فى إدارة بوش، وكان هناك بصفته الشخصية، لكن ظهوره أثار غضب الموظفين بشكل واسع، لذلك عقد مديرين الشركة اجتماع عاجل، ليتحدث كل من "زوكربيرج" وشيريل ساندبرج" وكابلان مع الموظفين فى محاولة للحد من التوتر الداخلى.
وفقا لتقرير من أكسيوس، شدد زوكربيرج على أهمية دعم الناس الذين لديهم وجهات نظر متنوعة فى فيس بوك، وقد تعرضت الشركة مؤخرا لانتقادات من قبل الموظفين المحافظين الذين يشعرون أنهم غير قادرين على التحدث عن معتقداتهم السياسية.
وبحسب ما ورد قال كابلان إنه شعر بأنه ملتزم بالوقوف مع صديقه، واعترف بأنه كان يجب عليه أن يبلغ القيادة العليا قبل الذهاب، وكان قد اعتذر سابقاً عن الضجة بينما كان يدافع عن أفعاله، فكتب إلى زملائه: "أريد أن أعتذر. أدرك أن هذه اللحظة مؤلمة للغاية داخليًا وخارجيًا.. أؤمن بالوقوف إلى جانب الأصدقاء، خاصة عندما تكون صعبة عليهم".
وجادل بعض موظفى فيس بوك أن مظهر "كابلان" جعلهم يشعرون بعدم الارتياح، وكتب أحد الموظفين فى رسالة: "ربما أشعر بعدم الارتياح لمشاركة العمل مع هذا الشخص الآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة