قال المخرج أحمد يحيى، إنه حزين للغاية لما وصلت إليه السينما المصرية من تراجع شديد، موضحاً أن الفن المصرى كان متصدرا، عندما كان المخرج هو سيد العمل وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة، وهذا ما كان يجرى فى عهده على حد قوله، ولذلك كان الفن المصرى فى الصدارة.
وتحدث يحيى عن موقف جمعه فى أحد الأعمال الفنية التى أخرجها، وجمعته بملك الترسو فريد شوقى، وذلك على هامش ندوة تكريمه بالدورة الـ34 من مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر الأبيض المتوسط، حيث قال: إن فريد شوقى اختلف معه فى بعض وجهات النظر حول أحد المشاهد، وفوجئ بملك الترسو يقول له نصا :"أنا آسف يا استاذ"، مشيراً إلى أن مثل هذه الأخلاق نفتقدها بشدة الآن.
وأشار يحيى إلى أنه توقف عن الإخراج السينمائى منذ منتصف التسعينات بسبب عدم وجود جو سينمائى ملائم يساعد على تقديم نوعية الأفلام التى يرغب فى تنفيذها حيث تغيرت مفاهيم السوق بعد أن أصبح النجم هو الذى يتحكم فى كل شئ.
ووجه المخرج أحمد يحيى كلمات شكر لإدارة مهرجان الإسكندرية على تكريمه، معربًا عن سعادته بذلك رغم أنه يرى أن هذا التكريم جاء متأخرا.
أدار الندوة التى السيناريست مصطفى محرم، وحضرها عدد كبير من السينمائيين منهم النجمين فاروق الفيشاوى، وسامح الصريطى، والناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، والمنتج فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما، والمخرجين عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، وهانى لاشين، وأشرف فايق، والمنتج السورى أنور القوادرى، ونقيب السينمائين مسعد فودة، والمنتج محسن علم الدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة