قال الاتحاد الوطنى للشرطة وأفراد الأمن البلجيكى، أن أربع نقابات للشرطة أعلنوا القيام بإضراب من 12 إلى 22 أكتوبر يهدف إلى استنكار ظروف العمل فى المركز الذى افتتح حديثًا للمهاجرين، وكانت النقابات قد دخلت فى تفاوض مع السلطات لكنه لم يساعد على تهدئة مخاوف الشرطة.
ووفقا لقناة بلجيك 24 البلجيكية، تقول النقابات "لقد أظهرت لنا المفاوضات أن السلطة لا تأخذ فى الاعتبار ملاحظاتنا وأنه لا يوجد حاليا أى حل للمشاكل الخطيرة" وتضيف "تعترف السلطة أنه لا يوجد شىء فى المخطط وتعطينا فقط قائمة بالمهام التى يتم تنفيذها فى الأيام والأسابيع التالية".
وقال ماريو ثيس، أحد كبار المسئولين بالاتحاد ذاته لوسائل الاعلام "عند افتتاح مركز الاحتجاز، وجدت الشرطة أن المبنى المختار لم يستوف متطلبات الأمان" ، وأوضح ، "لم يكن هناك أى وثائق عن السلامة من الحرائق، والعنابر والحجرات لم يتم تكييفها لاستيعاب الأفراد".
وقدمت النقابات شكوى إلى مفتشية العمل حول ظروف العمل الشاق ولكن لم يتغير شىء بعد بضعة أسابيع،و يقول ثيس: "كان هناك صباح اليوم تدريبات على إطفاء الحرائق واستغرقنا ثلاث دقائق لفتح باب زنزانة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة