أكد الكاتب الأمريكى بيتر روف، أن أحدًا لا يستطيع الجزم بنتيجة انتخابات التجديد النصفى فى بلاده نوفمبر المقبل.
وفى مقال نشرته مجلة النيوزويك، نبه الكاتب إلى أن الحرب الإعلامية على ترامب (وحرب ترامب على الإعلام) اشتعلت منذ خطاب تنصيبه؛ وأن ثمة أصواتا فى الدوائر الصحفية بالبيت الأبيض دأبت على مهاجمته هو ورفاقه تماما كما دأب هو على مهاجمتهم؛ ما تسبب فى تلوين الرأى العام تجاه الانتخابات.
وأظهر استطلاع رأى أجراه مركز "راسموسين ريبورتس"، الخميس الماضي، أن شِبه أغلبية الناخبين يعتقدون أن الإعلام الوطنى يحاول مساعدة الديمقراطيين فى الفوز بمقاعد فى الكونجرس على حساب الجمهوريين.
وبحسب الاستطلاع، فإنه ومن بين عدد 1000 ناخب محتمل، ثمة نسبة 45 بالمئة تقول "عندما يكتب معظم الصحفيين عن سباق الكونجرس، فإنهم يحاولون مساعدة المرشحين الديمقراطيين، فيما تقول نسبة 11 بالمئة فقط من هؤلاء الناخبين المحتملين إن هؤلاء الصحفيين يحاولون مساعدة المرشحين الجمهوريين، أما نسبة 35 بالمئة فتظن أن معظم الصحفيين يتوخون الحياد.
ونوه الكاتب عن أن أعداد الذين صوتوا مبكرًا حتى الآن فى عدد من الولايات يفوق عدد نظرائهم فى انتخابات التجديد النصفى الماضية، وبحسب استطلاعات الرأي، فإن الجمهوريين يتفوقون على الديمقراطيين فى 6 من أصل 7 ولايات أساسية، وكانت الولاية الاستثناء هى "نيفادا"؛ وإذا كان ذلك لا يعنى انتصارا كاسحا متوقعا للجمهوريين، فإنه مقياس إضافى يطعن فى التوقعات بانتصار كبير للديمقراطيين.
وتساءل بيتر روف "لكن علامَ يصوت الناخبون؟"، قائلا : لا أحد يستطيع البتّ فى ذلك، لكن استطلاعات "راسموسين ريبورتس" تظهر أن القضايا التى تشغل اهتمام الناخبين أكثر من غيرها تتمثل في: "ترامب، والهجرة غير الشرعية، وبرنامج الرعاية الطبية ‘أوباماكير’، والاقتصاد".
ورأى الكاتب أن كافة القضايا ذات الثقل لدى الناخبين هى فى صفّ الرئيس لا فى صف المعارضين لمبادراته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة