تحت عنوان "مصر ترى الاستثمارات والسائحين الصينيين مكسبا متبادلا"، سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الضوء على رواج السياحة الصينية إلى مصر وتعزيز العلاقات بين البلدين فى عهد الرئيسين عبد الفتاح السيسى وشي جين بينج.
وقالت فى تقرير لها إن السياحة الصينية فى مصر شهدت نموا سريعا بعد الاتفاق على "شراكة استراتيجية شاملة" بين البلدين فى عام 2014 - وهى مبادرة تشمل العلاقات التجارية والاستثمارية والسياسية، موضحة أن رواج السياحة الصينية كان له بالغ الأثر على رفع معنويات أصحاب الفنادق وشركات السياحة لاسيما مع وجود مصدر جديد وواسع للزوار المحتملين.
وأضافت الصحيفة أن علاقة الصين ومصر الاقتصادية تنمو تدريجيا. ويبدو أن الروابط القوية متجذرة فى القرار السياسى الذى اتخذته كلتا الحكومتين قبل أربع سنوات، عندما أصبح عبد الفتاح السيسي رئيسا.
وأوضحت الصحيفة أنه فى ذلك الوقت، بدأت مصر تقترب من روسيا والصين لتنويع علاقاتها الخارجية والعثور على حلفاء آخرين غير شركائها التقليديين فى الولايات المتحدة وأوروبا. تقدر القاهرة سياسة الصين المعلنة بعدم التدخل فى شؤون الدول الأخرى وتحرص على جذب المستثمرين الصينيين إلى مشاريع البنية التحتية الكبيرة التى تشكل جزءًا رئيسًا من سياسة السيسى الاقتصادية.
وقال مصطفى إبراهيم، نائب رئيس لجنة تنمية العلاقات المصرية الصينية بجمعية رجال الأعمال المصريين: "هناك قوى اقتصادية لديها القدرة على مساعدتنا ، ولكن ليس لديها الرغبة ، وهناك آخرون لديهم الرغبة ولكن ليس لديهم القدرة وتتصدر الصين قائمة أولئك الذين يتمتعون بالقدرة والرغبة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة