انتقال الإيطالي جانلويجي بوفون من يوفنتوس لباريس سان جيرمان قبل بداية الموسم الحالي فتح بابًا للتساؤلات حول جدوى تركه للسيدة العجوز بعد تاريخه الحافل مع الفريق الإيطالي خاصة أنه لم يعد خيارًا أساسيًا في تشكيل المدير الفني توماس توخيل.
بوفون قضى 17 عامًا ضمن صفوف يوفنتوس كان هو الحارس الأساسي دائمًا وأبدًا حتى في موسمه الأخير، كان هو الخيار الأول رغم وصوله لعامه الـ40، إلا أن الحال تغير عند وصوله إلى باريس سان جيرمان.
بعد 11 جولة في الدوري الفرنسي، شارك بوفون في 5 مباريات فقط وحافظ على نظافة شباكه في مبارتين، مشاركات بوفون ليست منتظمة مع سياسة التدوير التي يتبعها توماس توخيل، فالحارس الإيطالي شارك في أول جولتين بالليج 1 ودخل مرماه هدف وحيد، ثم جلس على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية، ليعود في الجولة الـ6 ليلعب امام رين ويدخل مرماه هدف ثم يلعب الجولة الـ7 أمام ريمز ويدخل مرماه هدف آخر.
في الجولة الـ8 عاد بوفون لمقاعد البدلاء ثم شارك مرة أخرى في مباراة أولمبيك ليون في الأسبوع الـ9 والتي فاز فيها باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة، ثم بعدها مبارتين على مقاعد الاحتياط آخرها مباراة القمة مع أولمبيك مارسيليا والتي شارك فيها الحارس ألفونسو أريولا وانتهت بفوز البياسجي بهدفين نظيفين.
كما ابتعد بوفون عن مباريات باريس في دوري أبطال أوروبا بسبب الإيقاف بعدما كان قد حصل على بطاقة حمراء في اخر مباراة له في نسخة الموسم الماضي في نصف النهائي أمام ريال مدريد.
لذا فمن الواضح أن جانلويجي بوفون لم يعد الخيار الأول لحراسة مرمى باريس سان جيرمان في المباريات الهامة، فهل اتخذ الأسطورة الإيطالية القرار الخاطئ عندما فكر في ترك السيدة العجوز وفضل الاستمرار في اللعب على الاعتزال؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة