اختتم المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية، ثانى أعلى سلطة تشريعية فلسطينية، اليوم الاثنين اجتماعات استمرت يومين فى رام الله دون الخروج بقرارات حاسمة بشأن العلاقة مع إسرائيل والإدارة الأمريكية والمصالحة الفلسطينية.
وكرر المجلس المركزى فى بيان أصدره فى ختام اجتماعاته قرارات سابقة تتعلق بتحديد العلاقة مع إسرائيل وأخرى متعلقة بالمصالحة ولكن ترك للرئيس الفلسطينى محمود عباس ومعه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير متابعة تنفيذ هذه القرارات دون تحديد سقف زمنى لها.
وجاء فى البيان "نظرا لاستمرار تنكر إسرائيل للاتفاقات الموقعة وما ترتب عليها من التزامات فإن المجلس المركزى الفلسطينى، يقرر إنهاء التزامات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية كافة تجاه اتفاقاتها مع سلطة الاحتلال (إسرائيل) وفى مقدمتها تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقرر المجلس "ووقف التنسيق الأمنى بأشكاله كافة، والانفكاك الاقتصادى على اعتبار أن المرحلة الانتقالية وبما فيها اتفاق باريس لم تعد قائمة".
إلا أن المجلس المركزى لم يعلن موعد دخول هذه القرارات حيز التنفيذ وإنما "يخول السيد الرئيس واللجنة التنفيذية متابعة وضمان تنفيذ ذلك".
وفيما يتعلق بغزة، قال المجلس فى بيانه "معالجة الوضع فى قطاع غزة من مختلف جوانبه ينطلق من المعالجة السياسية بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية".
وبخصوص العلاقة مع الإدارة الأمريكية ثمن البيان "موقف الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية بالتأكيد على استمرار الموقف من رفض ما يسمى صفقة القرن، أو أى مسمى آخر ومواجهتها بكل السبل الممكنة وإحباطها والتأكيد على استمرار قطع العلاقات والاتصالات مع الإدارة الأمريكية لحين تراجعها عن قراراتها غير القانونية بشأن القدس واللاجئين والاستيطان".
وقاطع اجتماعات المجلس عدد من الفصائل، منها الجبهتان الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين وحركتا حماس والجهاد الإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة