الموجودون من قبيلة الغفران فى قطر يعيشون حالة من الترهيب والتخويف
نظام حمد حاول "استعباطنا" والضحك علينا لنسكت أمام فضائحهم ورفضنا
السجون القطرية مليئة بالتعذيب..ومن يخرج منها يعانى من حالة نفسية سيئة
قال الشيخ حمد خالد المرى، الناشط القطرى المتحدث باسم قبيلة الغفران، إنهم تقدموا بأكثر من 100 شكوى عن الانتهاكات التى ارتكبها نظام تميم بن حمد ضد قبيلة الغفران فى قطر، وذلك لرئيس بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان محمد النسور، وفى الأمم المتحدة، وسيتم مخاطبة المنظمات والمسئولين فى لندن وبروكسل ضد هذه الانتهاكات التى تشمل انتهاكات للأطفال والمرأة، لافتًا إلى أن النظام القطرى خالف اتفاقية المرأة والطفل بارتكاب الانتهاكات ضدهم، وسيقوم ممثلون من الأطفال والمرأة بالحديث عن ما تعرضوا له من النظام القطرى.
قبيلة الغفران
وأضاف المرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن يتم تجهيز حاليا تجهيز اجتماع مع مؤسسات حقوقية من جميع الدول لمخاطبتهم فيما يتعرض له أبناء قطر من هذا النظام القائم، موضحًا أن قبيلة الغفران تمثل2.5% من سكان قطر، ويزيد العدد عن 30 ألف مواطن من القبيلة، يتعرضون لانتهاكات، والمتواجدون فى أراضى قطر كذلك يعيشون حالة من الترهيب والتنكيل والتخويف من نظام تميم.
أفراد قبيلة الغفران فى جينف
وأوضح الناشط القطرى المتحدث باسم قبيلة الغفران، أن نظام تميم ونظام والده سابقا أجرموا ضد المواطنين من أبناء قطر، متابعًا: "حمد طردنا من بلادنا وهجرنا نحن وأبناءنا، وخاطب جميع الدول بعدم دعمنا، بالإضافة أنه نكل بالكثير من أبناء القبيلة واعتقل ومات عدد منا فى سجون قطر، ومن خرج منهم تم التنكيل به حتى موته"، موضحا أن سجونهم كانت مليئة بالتعذيب والتنكيل ضد كل من يعارضهم، وأن عدد ممن خرجوا من سجون النظام القطرى كان يخرج بحالة نفسية سيئة نظرا لما تعرض به من تعذيب وتنكيل به فى السجون القطرية، وجميعهم تعرضوا لانتهاكات صارخة، ومن بقى منهم فى الأراضى القطرية يعيش حالة من التخويف وغسيل الأدمغة من هؤلاء.
وتابع المرى، فى تصريحاته الخاصة: "نعيش فى المعاناة من النظام القطرى منذ عام 1996، من أكثر من 20 عاما وحتى هذه اللحظة ينكل بنا النظام القطرى القائم، بالإضافة إلى أن النظام القطرى حاول أن يجرى مساومات معانا من أجل الصمت على فضح جرائمه، ولكننا رفضنا وارتضينا بالخروج والتهجير مقابل كشف هذا النظام، وهم كانوا يريدون أن يستعبطوننا من أجل أن نرضى بوضعهم الحالى ولكننا رفضنا".
ولفت المتحدث باسم قبيلة الغفران، إلى أن تميم بن حمد هو أداة يستخدمها والد حمد بن خليفة وحمد بن جاسم، وعصابتهم المشكلة من الإخوان وعزمى بشارة وغيرهم من الجماعة الإرهابية، فهم المتحكمين فى كل شيء من قرارات وغيرها فى قطر.
وكشف المرى، عن أن يوسف القرضاوى، الإخوانى الهارب فى قطر، هو أحد الرؤوس الأساسية التى يستعين بها تميم، بل ويخاف منه، متابعًا: "فالحقيقة أن القرضاوى، واحد من الذين يتحكمون فى قرارات نظام تميم وحكومته، وله سلطة عليه قوية، فتميم ونظامه يعتمد على تنظيم الاخوان فى كل شئ، ويوسف القرضاوى يمثل رأس الإخوان له، فيتعمد تميم ونظام على الجماعة التى تمثل رؤوس الإرهاب وتنظيماته فى العالم، لأنه يتحامى فى هذه التنظيمات الإرهابية من أجل إحداث الفتن والفوضى فى الدول العربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة