قال أنصار حملة فازت بجائزة نوبل للسلام لعام 2017 فى تقرير سنوى اليوم الاثنين إن معاهدة حظر الأسلحة النووية قد تدخل حيز التنفيذ بحلول نهاية عام 2019.
وتهدف المعاهدة إلى وصم الأسلحة النووية مثل معاهدات سابقة بشأن الألغام الأرضية والذخائر العنقودية. ويتعهد الموقعون على المعاهدة برفض الاستراتيجيات النووية ويشجعون الآخرين على أن يحذوا حذوهم.
وقال تقرير رصد حظر الأسلحة النووية، الذي نشرته منظمة المساعدات الشعبية النرويجية (بيبولز إيد)، إن 19 دولة قد انضمت بالفعل إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية لعام 2017 مما يضعها على طريق المصادقات الخمسين اللازمة كي تدخل حيز التنفيذ.
وقالت بياتريس فين المديرة التنفيذية للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (آيكان) "نسعى للحصول على 50 تصديقا بحلول نهاية 2019".
وأضافت "لدينا نحو 25 إلى 30 دولة تقول إنها ستكون جاهزة بنهاية 2019 ولذلك من الممكن بالتأكيد".
وتعارض القوى النووية الكبرى المعاهدة لأنها تقول إنها قد تقوض الردع النووي الذي تنسب إليه الفضل في الحيلولة دون نشوب حروب تقليدية. وقالت فين لرويترز إن مثل هذه الحجج تخويف سخيف.
وأضافت "إذا قبلت تلك الحجة، حجة أن مزيدا من الأسلحة النووية تجعلنا أكثر أمانا، فلماذا إذن نواجه مشكلة مع امتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية؟".
واستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجية نووية عالية المخاطر لمواجهة كوريا الشمالية وإيران، وقال في 20 أكتوبر تشرين الأول إن واشنطن تعتزم الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي وقعها الزعيم السوفيتي الأسبق ميخائيل جورباتشوف والرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان في عام 1987.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة