اتفق الرئيسان الصينى "شى جين بينج" والفرنسى "إيمانويل ماكرون" على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الفضاء، وذلك فى رسائل تهنئة تبادلها الجانبان بمناسبة الإطلاق الناجح صباح اليوم لقمر صناعى تم تطويره بشكل مشترك لمراقبة المحيطات.
وقال الرئيس الصينى "شى جين بينج" –فى رسالة التهنئة- أن التعاون فى مجال الفضاء جزء مهم من الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا، وإن الإطلاق الناجح لقمر مراقبة المحيطات الذى تم تطويره بشكل مشترك يمثل أحدث نتائج هذا التعاون المثمر خاصة لدوره المهم فى رصد البيئة البحرية على الصعيد العالمى، وإدارة الكوارث والحد منها، ومكافحة تغير المناخ وغيرها من الأمور.
وأضاف بينج أن الصين تولى اهتماما كبيرا بالعلاقات الصينية الفرنسية، وترغب فى العمل مع فرنسا لتعميق التعاون الثنائى فى مختلف المجالات، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية الشاملة والدائمة باستمرار لتحقيق أقصى استفادة للبلدين والشعبين.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسى "إيمانويل ماكرون" -فى رسالته- أن إطلاق القمر الصناعى يمثل خطوة مهمة نحو الأمام فى التعاون الفضائى الثنائى، مؤكدا أن نجاح عملية الإطلاق جاء نتيجة للجهود الضخمة التى بذلتها وكالات الفضاء والباحثون فى البلدين، وأظهر مجددا الإرادة النشطة لكل من فرنسا والصين لدفع الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ.
وأضاف ماكرون أن التعاون الفضائى يعد جزءا مهما من التعاون الاستراتيجى الفرنسى الصينى، وأن فرنسا ترغب فى العمل مع الصين لتعميق التبادلات الثنائية والتعاون فى مجال الفضاء وتغير المناخ.
وكانت الصين أطلقت بنجاح صباح اليوم /الاثنين/ قمرا صناعيا بالتعاون مع فرنسا لمراقبة المحيطات، حيث سيمكن العلماء للمرة الأولى من دراسة حركة الرياح والأمواج بشكل متزامن على سطح المحيطات، وذلك على مدار الساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة