"فى فرق ما بين جسم بيمشى وروح ما بتمشيش، واللى أنت اكيد سايبه ما بينا ضد النسيان"، كلمات قوية تعبر عن حجم العلاقات التى تجمع البشر، للدرجة التى تجعل الموت ضعيف وهش وأمامها، فالمحبة تتخطى حدود الموت، وتقوى الروابط الإنسانية.
هذه هى المشاعر التى غلبت أحمد أسامة، أحد أفراد البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، الذى لم يستطع تخطى وفاة صديقه ورفيقه عبدالوهاب يسرى، الذى غادر عالمنا بصورة مفاجئة أثناء تحضير فعاليات منتدى الشباب العام الماضى، بعد تعرضه لحادث سير، وأصر على أن يأخذ صديقه معه للمشاركة فى فعاليات المؤتمر المقبل الذى يبدأ مطلع نوفمبر، وذلك عبر رسم لوحة له لتخليد ذكراه، وتكريم مجهوداته فى مؤتمر العام الماضى.
وينتوى أسامة حمل اللوحة معه خلال فعاليات المؤتمر المقبل، لعرضها فى مدينة السلام، تخليدا ووفاء لذكرى صديقه.
أسامة نشر فيديو يضع اللمسات النهائية للوحة، ويكتب بجانبها :"كان شعارنا الكنز فى الرحلة..فعبد الوهاب هو الكنز وهو الرحلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة