استحوذت شركة فيس بوك على تطبيق واتس آب خلال عام 2014 فى صفقة هى الأكبر من نوعها فى تاريخ التكنولوجيا الحديث، بلغت قيمتها 19 مليار دولار، وفى ذلك الوقت وعد "مارك زوكربيرج" مؤسسين التطبيق بأنه سيحافظ على هدفهم من التطبيق، ولكن مع مرور السنوات خالف "زوكربيرج" ذلك الوعد، واتخذ العديد من الإجراءات التى دمرت الفكرة الأساسية لواتس آب التى وضعها المؤسسين، وساعد فى ذلك استقالتهم من الشركة، وفيما يلى نرصد لك أبرز المزايا التى رفضها مؤسسا واتس آب داخل تطبيقهم.
الملصقات داخل الدردشة
أضاف تطبيق واتس اب ميزة الملصقات للمستخدمين على هواتف أندرويد وآيفون حديثا، ووصلت تلك الميزة متأخرة، وهذا لأن المؤسسين كانوا يعارضون بشدة مثل تلك المزايا، اعتبروها أمورا تافهة واعتقدوا أنها تنتقص من الهدف الأساسى لـ "واتس آب".
الإعلانات داخل التطبيق
أراد فيس بوك أن يحقق ربحا من واتس آب منذ أن استحوذ عليه، ولكن كان يوجد العديد من العوائق، وبداية من العام المقبل ستصل الإعلانات لتطبيق واتس آب، كما ستطلق الشركة خدمة للرسائل التجارية، وهو الأمر الذى سيجعل التطبيق ملئ بالإعلانات مثل فيس بوك وانستجرام.
التخلى عن التشفير
وخلال مقابلة حديثة أشار "براين أكتون" المؤسس المشارك لتطبيق واتس آب، إلى أن فيس بوك كان مترددا فى قبول التشفير من طرف إلى طرف، وهى ميزة اعتقد مؤسسا "واتس آب" أنها مهمة للغاية بالنسبة لحماية خصوصية المستخدمين، خاصة مع الخوف من نوايا فيس بوك، وأضاف أن الإعلانات التى ستعمل الشركة على جمع بيانات المستخدمين لدعمها، ستؤدى فى النهاية إلى التأثير على الخصوصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة