سجلت احتياطيات مصر من الغاز الطبيعى نحو 90 تريليون قدم مكعبة يوميًا، لتسجل ارتفاعًا قدره 33% بالمقارنة بـ60 تريليون قدم خلال عام 2015.
وتأتى زيادة احتياطيات مصر من الغاز الطبيعى وذلك بعد تشغيل عدد من المشروعات الجديدة على رأسها حقل ظهر وحقل أتول والمرحلة الأولى من مشروع شمال الإسكندرية بالإضافة إلى حقل نورس، وهى المشروعات التى ساهمت فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى، وإيقاف استيراد الغاز المسال من الخارج.
ويعد البحر المتوسط هو كلمة السر فى زيادة الاحتياطيات الغازية المصرية خاصة أن المشروعات الأربعة الأخيرة التى تم ربطها على الإنتاج من البحر المتوسط.
ومن المتوقع أن تزيد احتياطيات الغاز المصرية خلال الفترة المقبلة بعد تشغيل المرحلة الثانية والثالثة من مشروع شمال الاسكندرية، وهو المشروع الذى تديره شركة BP البريطانية والذى سيبدأ الغنتاج منه قبل نهاية العام ثم الربع الثالث من العام المقبل، ومشروع مرحلة 9 Bوالذى تديره شركة شل العالمية فى منطقة امتياز غرب الدلتا بالبحر المتوسط والذى بدء الإنتاج قبل أيام، ومشروع القطامية الذى تديره شركة BP ومن المتوقع ربطه على الإنتاج خلال عام 2020، بالإضافة إلى حقل نور بمنطقة امتياز شمال سيناء البحرية والذى بدأت فيه شركة إينى الإيطالية الحفر فى أول آباره خلال الشهر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة