تناولت مقالات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة فى مقالات كتابها، وكان من أبرزها التالى:
الأهرام..
مكرم محمد أحمد يكتب: قفزة فى علاقات مصر والسودان
أشار الكاتب فى مقاله إلى أن العلاقات المصرية السودانية تشهد هذه الأيام نقلة نوعية استراتيجية، زخم بالعلاقات الثنائية بين البلدين، يتوجها اجتماع اللجنة العليا المشتركة برئاسة الرئيسين عبدالفتاح السيسى وعُمر البشير فى الخرطوم اليوم الخميس، والتى يشهدها 20 من وزراء البلدين ليوقعون على 10 اتفاقيات تغطى 6 مجالات للتعاون الاقتصادى والسياسى والبنية الأساسية والنقل والتعليم والإعلام والزراعة.
مرسى عطا الله يكتب: معجزة 8 أغسطس 1970 تحسم قرار الحرب (18)
ذكر الكاتب بمقاله أن الحديث عن المعجزات التى صنعها المصريون فى حرب أكتوبر يحتاج إلى مجلدات كثيرة، ولكن تظل معجزة بناء حائط صواريخ الدفاع الجوى هى الأهم والأقوى استراتيجيا وتكتيكيا من أجل إنجاز عملية العبور، التى انحنى لها العالم كله احتراما وتقديرا، والتى كان للمشير محمد على فهمى قائد الدفاع الجوى ورجاله دور جبار بصنع رقما قياسيا فى قدرة الضباط والجنود على استيعاب هذه الصواريخ الجديدة وعلى تشغيلها بكفاءة أذهلت الخبراء السوفيت، آنذاك، والذين كانوا يعتقدون أنهم سيحتاجون لـ 6 سنوات على الأقل للانتهاء من تدريب الطواقم المشغلة للمنظومة الجديدة، فإذا بالرجال الأبطال يستوعبونها فى 6 أشهر فقط.
فاروق جويدة يكتب: ثلاثية الخالق وثلاثية الخلق
تحدث الكاتب بمقاله عن "الظلم والخوف والقسوة"، وهم ثلاثية المعاناة فى هذه الحياة، والذين هم من صنع البشر، مشيراً إلى تأثيرهم الشديد على النفس البشرية إذا ما أصابوها، رغم أن الله خلق الإنسان بـ"العدل والخير والرحمة"، مؤكداً أنه حين تغيب ثلاثية الخالق، تسود ثلاثية الخلق على الأرض لتشوه وجوه البشر وصورة الحياة.
د. وحيد عبد المجيد يكتب: محمد صلاح ومنافسوه
تسائل الكاتب عن "هل بإمكان صلاح الاحتفاظ بالمكانة الكبيرة التى نالها فى الموسم الماضى، فى ظل وجود العديد من اللاعبين المميزين هذا الموسم، ومنهم هازارد، والذى يتعين على صلاح، اللحاق به فى التنافس على موقع الصدارة بالموسم الحالى، وسيرجيو أجويرو، الذى يقدم موسماً مميزاً وقام بتسجيل 5 أهداف حتى الأسبوع التاسع، متقدماً على صلاح بهدف.
الأخبار..
كرم جبر يكتب: أعذرونى!
تحدث الكاتب فى مقاله عن الضجة الإعلامية التى حدثت بسبب إلغاء زفاف محمد رشاد ومى الحلمى، والتى تحتاج إلى تفسير، متمنياً لهما حياة زوجية سعيدة وهادئة بعيداً عن الإعلام،، مؤكدا على أن "السوشيال ميديا" الآن، هى من تحرك الرأى العام بعد أن انتقلت له السلطة من الإعلام، لتصبح هى من تفرض أجندتها على الصحافة، وبرامج الـ"توك شو" بالفضائيات.
جلال دويدار يكتب: الإسكندرية المظلومة ليست جاهزة للسياحة الخارجية
تحدث الكاتب فى مقاله عن تردى أحوال مدينة الإسكندرية، وما وصلت إليه من سوء نظافة، وزحام، ومخالفات بناء، وآثار مهملة، مؤكداً على صعوبة تسويقها للسياحة الخارجية، وفق آراء الخبراء، لأن "عروس البحر"، تحتاج لتجهيزات واستعدادات لا تتوافر حاليا سوى بقدر قليل كالفنادق، متمنيا ان تحظى هذه المدينة التى كانت ومازالت ملء السمع بإدارة رشيدة مخلصة تعمل على كل ما يعيد لها جمالها ورونقها المفقود.
جلال عارف يكتب: أغنية الآثار المفضلة.. "وعملت روحى نايمة"
أشار الكاتب بمقاله إلى أنه يخشى من تكرار ما حدث بداخل معبدى "الكرنك" و"فيلة"، مؤخرا، مشيراً إلى تناقض تصريحات المسئولين عن الأمر، ما بين تقديم بلاغ رسمى من الوزيرة، إلى الشرطة والنيابة العامة، للتحقيق فيما حدث من تجاوزات على حد قولها، وخروج مسئول من الوزارة، وقوله بأن الأوضاع قانونية، ليؤكد الكاتب أن المشكلة ليست فقط بالعشوائية والفوضى والفساد الإدارى، ولكنها فى أن البعض يتعامل مع الآثار على أنها مصدر ربح للوزارة التي تتولى الإشراف عليها، وليس بأنها ثروة قومية وإنسانية - يجب الحفاظ عليها - ويجب أن يكون استثمارها علي المستوى القومى ولمصلحة البلد كله.
عبلة الروينى تكتب: نهار
أشارت الكاتبة فى مقالها إلى تراجع ظاهرة المنتقبات وتقلصها وتضاءل حضورها، ليس فقط فى أماكن العمل، ولكن أيضا بالشارع والأماكن العامة، موضحة أن مبررات أعضاء مجلس النواب لمنع النقاب، أمنية فى المقام الأول، ولكن مبررات الأزهر ودار الإفتاء قبل سنوات، كانت أكثر حسما ووضوحا، لاعتبار النقاب ليس من فرائض الدين ولكنه من العادات العرفية، مؤكدة على أن معركة النقاب حسمت اجتماعيا طوال السنوات الماضية، ولم يتبق سوى قرار الدولة الرسمى لمنع النقاب بشكل نهائى.
الوفد..
بهاء الدين أبو شقة يكتب: أم المصريين
استكمل الكاتب حديثه عن المبدعات العظيمات اللاتى لعبن دوراً كبيراً فى الحياة المصرية، ومنهن السيدة صفية زغلول، حرم الزعيم خالد الذكر، سعد زغلول، والتى هى أحق من تُوضع فى متحف المبدعين الذى اقترحه، "صفية مصطفى فهمى" ابنة مصطفى فهمى باشا، وهو من أوائل رؤساء وزراء مصر، منذ عرف البلد نظام الوزارة فى أوائل القرن التاسع عشر، والتى لقبت بأم المصريين، إثر مشاركتها فى العديد من المظاهرات النسائية إبان ثورة 1919، وكان لها دورا بارزا فى الحياة السياسية المصرية.
وجدى زين الدين يكتب: البرلمان يخمد الفتنة الرياضية
أشار الكاتب فى مقاله إلى الاستجابة السريعة لما نشره يوم الثلاثاء الماضى، تحت عنوان "اللهو الخفى فى الرياضة المصرية"، والذى حذرت فيه من بوادر فتنة فى الرياضة المصرية تطل برأسها، مشيداً بانتفاضة النواب بالبرلمان فى يوم نشر المقال، لوقف بوادر هذه الفتنة بمهدها، مؤكداً أن هذا هو الدور الوطنى الذى يقوم به مجلس النواب، فى ظل الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد، مقدما التحية للبرلمان ورؤية الدكتور على عبد العال وجميع الأعضاء الذين انتفضوا لنصرة الحق والدولة الوطنية المصرية.
علاء عريبى يكتب: شوية وقاحة
تحدث الكاتب فى مقاله عن قراءته بالمصادفة صباح أمس خبرًا عن استعجال أمين اللجنة الدينية فى البرلمان مناقشة مشروع قانون كان قد تقدم به خلال دورة الانعقاد الماضية، وهو عن "تجريم إهانة الرموز التاريخية"، لما يقع من أذى نفسى على المواطنين بذكرهم بالسوء من آخرين، للأسف القضية شائكة وحساسة لأنها تمس ما نسميه بحرية التعبير، مطالبا النائب مقدم مشروع القانون بالتفكير جيدا قبل أن يورطنا جميعًا فى عقوبة قد نندم عليها ما تبقى من حياتنا.
المصرى اليوم..
محمد أمين يكتب: من يشترى المازوت؟!
تحدث الكاتب عن القضية التى يناقشها مؤتمر "مستقبل الاستثمار"، والمعروف باسم "دافوس الصحراء"، وخاصة الجلسة التى حضرتها الوزيرة سحر نصر، والتى كان موضوعها عن "من يهيمن مستقبلاً، القطاع العام أم القطاع الخاص؟ وبالتالى أنت أمام فرضية اقتصادية مهمة.. لكننا فى الوقت نفسه نتمسك بالقطاع العام مهما كان فاشلاً ومسروقاً ومنهوباً للأسف!"، مطالباً الوزيرة، بفتح الأبواب للاقتصاد الحر، وترك النظام يختار ما يشبهه من الأنظمة السياسية والاقتصادية على السواء، قائلاً: "أرجو أن تفتح الوزيرة سحر نصر الأبواب والشبابيك للاستثمار، باعتبار أن المستقبل للقطاع الخاص، وليس القطاع العام.. اجعلوا مشكلات الاستثمار جزءاً من الماضى!".
سليمان جودة يكتب: الوزيرة لن تبخل!
تحدث الكاتب بمقاله عن اللجنة القومية للسكر، والتى يرأسها الدكتور صلاح الغزالى حرب، والتى تأسست منذ أن كان الدكتور عوض تاج الدين وزيراً للصحة، وتم توقفها بعد ذلك بفترة لعدم دعمها من قبل وزراء الصحة الملاحقين له، إلى أن جاءت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، الحالية، لتقوم بدفعها للإمام مرة أخرى، مطالباً إياها، بمزيد من الدعم للدكتور الغزالى، وتقديم كل ما هو متاح من إمكانات لدى الوزارة، لوقف تزايد النسب المرتفعة للإصابة بمرض السكرى، والتى قد تصل إلى حد الوباء، حسبما رصدت منظمة الصحة العالمية، بالمنطقة، ومن ضمنها مصر.
ياسر أيوب يكتب: حرب مصر من أجل الأسكواش
رأى الكاتب بمقاله أن مصر هى كلمة السر فى لعبة الأسكواش، سواء تم الاعتراف الأوليمبى بها أو لا، مؤكدا على أن مصر تقود حاليا كل الجهود العالمية لإدراج الاسكواش فى القائمة الأوليمبية، لأنه ما من دولة أخرى فى العالم تستطيع ذلك أو تملك هذا الحق أكثر من مصر، متسائلاً: "هل ستنجح مصر فى إقناع الـ84 دولة المشاركة باجتماعات الجمعية العمومية الـ48 للتحاد الدولى، والمقامة حالياً بالقاهرة لمناقشة عدة مافات روتينية، أم ستبقى مصر وحدها تحارب وتحلم وتنتصر أيضا.
طارق الشناوى يكتب: عمرو.. الخطأ والخطيئة!!
تحدث الكاتب عن الفنان عمرو دياب، وانفلات كلمة قاسية منه لأحد مريديه، متحديا وموبخا إياه، على طلبه أكثر من مرة غنائه أغنية: "قال فاكرينك"، مطالباً دياب، بأنه عندما يواجه الجمهور يجب أن يعلم أنهم بقدر ما يرفعونه بعنان السماء، هم أنفسهم من يضعونه بسابع أرض، مشيراً إلى أن الخطأ وارد جدا، ولكن حتى لا يُصبح خطيئة عليه أن يسارع بالاعتذار، مؤكدا على أنها نصيحة يتمنى أن يأخذ بها عمرو دياب!!.
الوطن..
خالد منتصر يكتب: جريدة قومية تدعو ولى الأمر إلى قتال من لا يختن بناته!
تحدث الكاتب فى مقاله عن نشر جريدة "اللواء الإسلامى"، والتى تخصّصها الدولة كخط دفاع ضد الإرهاب والتطرف، والتى من المفترض أن تكون نموذج لتجديد الخطاب الدينى، فى عددها الأخير، مقالا قديما للشيخ جاد الحق، شيخ الأزهر الأسبق، عن رأيه المعروف من تلك القضية، متسائلاً: "ما الغرض بالضبط؟ هل لم يجد رئيس التحرير مقالاً للشيخ إلا هذا المقال التاريخى المعجزة؟! وماذا يقول شيخ الأزهر الأسبق فى مقاله الذى أتحفتنا به الجريدة الموقرة؟"، مؤكداً على أنه يعرف أن الصحفى الكبير المستنير، ياسر رزق، لا يوافق على مثل تلك الآراء، وسيحاسب المخطئ، قائلاً: "أسأل مجرد سؤال ساذج، هل نحن نعيش فى دولة واحدة لها قانون واحد ودستور واحد أم نعيش فى دولتين؟!.
سحر الجعارة تكتب: فرق "البلاك بلوك" للمنتقبات
وجهت الكاتبة فى مقالها رسالة إلى "سامح عبد الحميد"، قائلة: " مصر دولة مؤسسات، يحكمها الدستور والقانون، وسيادة الدولة تتجسد فى قدرتها على اتخاذ القرارات التنظيمية التى تحمى أمن مواطنيها الأبرياء، من فرق «البلاك بلوك للمنتقبات».. والسماح بانتشار «زى إرهابى» تم استغلاله فى عمليات إرهابية ونقل أسلحة التنظيمات الإرهابية، وتهريب مرشد الإخوان «محمد بديع» من اعتصام «رابعة» المسلح كذلك بالنقاب.. السماح به هو تغيير لهوية «الدولة المدنية»، وترسيخ لمبدأ «الفوضى»، وقانون «الغوغائيين»، والمتاجرين بشرع الله!."، مشيرة إلى أنها تحلم بيوم، توقن أنه سيأتى، سيختفى فيه بعض الوجوه الكريهة من مصرنا هاربة بنقاب النساء، وربما لهذا تدافع عنه!!.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة