منظمة خريجى الأزهر تدين التفجيرات الإرهابية فى أفغانستان

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 11:40 ص
منظمة خريجى الأزهر تدين التفجيرات الإرهابية فى أفغانستان المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف

كتب لؤى على
أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، بشدة التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى ‏أفغانستان بداية هذا الأسبوع، والتى استهدفت مقرات ومراكز انتخابية، وسقط ضحيتها عدد كبير ‏من القتلى والجرجى.‏
 
وقالت المنظمة، فى بيان لها، إن هذه الأعمال الإجرامية الخبيثة محرّمة شرعا وعرفا، بل هى من أكبر الكبائر ‏عند الله تعالى، قال تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ﴾ [الأنعام:151]، وقال أيضا: ‏‏﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ‏ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً ‏صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الفرقان:68-70]. ويقول النبي ﷺ ‏‏: «اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله، وما هنّ؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس ‏التي حرم الله إلاّ بالحق...» [أخرجه البخاري ومسلم]، ويقول أيضا: «أول ما يُقضى بين الناس يوم ‏القيامة في الدماء» [أخرجه البخاري ومسلم]، ويقول كذلك: «لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم ‏يصب دمًا حرامًا» [أخرجه البخاري]، وقال ابن عمر رضي الله عنهما : «إنّ من ورطات الأمور التي ‏لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها: سفك الدم الحرام بغير حلّه» [أخرجه البخاري]، ويقول أيضا: «كل ‏ذنب عسى الله أن يغفره إلاّ الرجل يموت مشركًا أو يقتل مؤمنًا متعمّدًا» [أخرجه الطبراني] إلى غير ‏ذلك من النصوص الكثيرة الشهيرة، التي تحرم الاعتداء على النفس البشرية أو إيذائها بأي لون من ‏ألوان الإيذاء.‏
 
وشددت المنظمة فى بيانها على ضرورة  التصدي للعناصر الإرهابية  بقوة وحزم، مشيرة إلى ‏حرمة التستر على هؤلاء الإرهابين الغاشمين أو دعمهم بأى وسيلة كانت، وأن من فعل ذلك فهو ‏شريك لهم في جرمهم، وقد دخل في عموم قول النبي : «لعن الله من آوى محدثًا» [رواه مسلم]. ‏فالواجب على كلِّ من علم شيئًا من شأنهم أو عرف أماكنهم أو أشخاصهم أن يبادر بالرفع للجهات ‏المختصة بذلك؛ حقنًا لدماء المسلمين وحماية لبلادهم.‏
 
وأضافت المنظمة أن مما يجب على المسلمين أن يتعاونوا فيما بينهم على الخير والبر والتقوى ‏،وأن لا يعينوا الظالمين والمعتدين انطلاقا من قول الحق تبارك وتعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ ‏وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: 2]. وإن من الإثم ‏والعدوان الذي ليس فيه شك: تمويل الإرهابيين وإعانتهم أو التستر على أصحاب الفكر الضال او ‏إيوائهم.‏
 
وطالبت المجتمع الدولي بسن قوانين رادعة لوقف تمويل الإرهاب، والتعاطف معه، أو التستر على ‏الإرهابيين، وعدم التساهل مع عمليات جمع الأموال للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وتقديم ‏المسؤولين عن ذلك للعدالة.‏
 
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بالعزاء الخالص لدولة أفغانستان، حكومة وشعبا، ولأسر الضحايا ‏متمنية للمصابين الشفاء العاجل. ‏
 
 



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب