قبل تأجيل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار حسن فريد، نظر محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، لجلسة 30 أكتوبر، سمحت المحكمة لوالدة المتهم محمد زيان بمقابلته خارج قفص الاتهام وتبادلا السلام.
جاء ذلك بعد طلب الدفاع لوالدة المتهم بمقابلة نجلها قبل إجرائها عملية بعد يومين من الآن.
فى بداية الجلسة، نادت المحكمة على شاهد الإثبات الأول بجلسة اليوم متولي حامد عبد، وقال بعد عقب اليمين، إنه كان يعمل شرطي سري بمركز أبوصوير، وأنه رأى العبوة الناسفة التى انفجرت خلف حرم سور الدفاع المدني بمركز أبوصوير.
وأضاف الشاهد أنه لم يعلم بوجود القنبلة إلا بعد انفجارها، وأنه لم يشاهد من قام بزرعها بجوار سور الدفاع المدنى.
وقال الشاهد رضا عبد العاطي، إنه يعمل أمين شرطة بمديرية أمن الإسماعيلية ومنتدب في شرطة أبوصوير، مؤكدا "كنت أعمل وقت الحادث في خدمة المركز، ولم أر من قام بوضع القنبلة".
وأضاف الشاهد، أن خدمته بدأت في الثامنة صباحا وانتهت في الثامنة مساء، وواقعة الانفجار حدثت عقب الافطار بـ 10 دقائق، وموقع الانفجار يبعد عني 6 أمتار، وهو متواجد خلف موقع خدمتي وليس امامي، وقبل الانفجار كانت المارة تمر بسرعة للإلحاق بالإفطار وعقب الانفجار فر الجميع هاربين بعدما غطت الادخنة الموقع بأكمله.
وتابع الشاهد، أن عدد أفراد الخدمة 3، وأنه لا يوجد سيارة حول المركز، وأنه لم يخضع لتحقيق إداري داخل المركز.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة