معاناة صعبة يعيشها الطفل أحمد عبد المنعم النجار ، صاحب لـ 14 عاما ، والذى لا يستطيع التنفس بشكل طبيعى ، بسبب وجود عيب خلقى فى الرئة ، ويحتاج الى السفر للخارج للعلاج .
أحمد النجار ، منذ ولادتة فى قرية دمنهور الوحش بمركز زفتى ، محافظة الغربية، لم يجد صديقا سوى جهاز التنفس الصناعى ، بعد رحلة علاج خاطئة تسببت فى تدهور حالتة الصحية ، مما أدى الى تهتك بالرئتين وتأثر عضلة القلب، على الرغم من أنه كان مولود بعيب خلقى ، كان من الممكن علاجه ، حسبما أكد الأطباء لوالده فيما بعد .
وقال عبد المنعم النجار ، والد الطفل أحمد لـ " اليوم السابع " ، إنهم فى المنزل يواصلون الليل بالنهار لمتابعة الحالة الصحية ، لأحمد ، خوفا من انسداد خراطيم الاكسجين وهو نائم، إذ أنه لا يستطيع أن يستغنى عن أنبوبة الأكسجين ، مؤكدا أنه يحلم بتسفير نجله إلى خارج البلاد لإجراء عملية زراعة رئة حتى يتمكن الطفل من ممارسة الحياة الطبيعة ، مشيرا الى أن المعاناة مع المرض بدأت منذ الولادة ، من خلال إصابته بحساسية مستمرة، وتم حجزة فى المستشفى أكثر من مرة دون الوصول لتشخيص واضح للمرض .
وأضاف والد الطفل أنه بمرورالوقت لم تتحسن حالته الصحية، بل تدهورت وتوجهنا به إلى أحد أطباء الصدر بمدينة ميت غمر بالدقهلية، عندما كان عمره 3 سنوات ، وقال أنه مصاب بعيب خلقى بالرئة، وتم حجزه بمستشفى صدر المحلة ، وعندما بلغ 7سنوات تم إجراء العديد من الأشعات المقطعية التى بينت إصابته بتليف كامل بالرئة وتأثرعضلة القلب ، وبعدها أكد الأطباء على ضرورة إجراء جلسات استنشاق وتنفس باستمرار حتى لا يفارق الحياة.
وأكد عبد المنعم النجار ، والد الطفل أحمد ، أن هناك أحد الأطباء تبرع له بجهاز تنفس، مشيرا أنه قام بشراء ماكينة كهرباء ، لتشغيل الجهاز حال انقطاع الكهرباء، حتى لا يفقد نجله حياته ، مؤكدا أن ارتفاع تكاليف العلاج والنفقات الشهرية دفعته لمناشدة وزارة الصحة لتبنى حالة نجله وإرساله للخارج لاجراء عملية زراعة رئة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة