"أردوغان ـ تميم".. تحالف قوى الشر الذى ضاق الشعب التركى ذرعا بانتهاكاته فثار فى احتجاجات بشوارع إسطنبول منددين بتلك الشراكة الشيطانية التى ترتكب يوم تلو الآخر جرائم يندى لها الجبين، آخرها الأوامر التى أصدرها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لهدم أحد أهم مساجد أسطنبول لإنشاء قصر لأمير قطر بدلا منه، فى محاولة من أردوغان لرد الجميل لتميم الذى دعم النظام التركى ومده بمليارات الدولارات فى الوقت الذى يعانى فيه الشعب القطرى الأمرين من ضعف الأوضاع الاقتصادية.
كشف موقع قطريليكس عن تفاصيل الاتفاق الشيطانى الأخير الذى أثار حفيظة الأتراك فنظموا احتجاجات جابت شوارع إسطنبول معلنين رفضهم لسياسات أردوغان الموالية لأمير قطر، ومنها هدم المسجد وكشف الموقع تفاصيل الاتفاق.
احتجاجات فى وجه أردوغان
وقال الحساب: "اتفق شيطان الدوحة مع إبليس أنقرة على هدم بيوت الله، فأمر أردوغان بهدم مسجد فى إسطنبول إرضاء لنزوات الأمير الصغير الذى قرر أن يبنى مكانه قصرا ضخما يواصل منه ممارسة نزواته الشاذة".
وأشار الحساب إلى تنفيذ بلدية أسكودار بإسطنبول أوامر أردوغان، وهدمت المسجد، مشيراً إلى أن الشرطة التركية، واجهت المحتجين على هدم المسجد بوحشية بالغة واعتقلت أعداد كبيرة منهم.
محاولات تميم لإنقاذ تركيا
هدم المسجد جاء مكافأة من أردوغان لتميم على الدعم الذى يوجهه فى محاولة منه لإنقاذ الاقتصاد التركى الذى يمر بأصعب أزمة فى تاريخه جراء انهيار الليرة التركية ، ومؤخرا قدم تميم 84.6 مليار ريال قطرى فى شكل قروض ومنح إلى الرئيس التركى لإنقاذ الليرة التركية.
وكشفت قناة "قطريليكس" عن حجم المساعدات القطرية التى يوجهها تميم للرئيس التركى أردوغان، مشيرة إلى أن الاستثمارات القطرية لم تنقذ أردوغان من نكسته، وتراجع الليرة التركية أجبر الدولة على بيع عقاراتها، وقرر تميم شراء 60 قصرا مطلا على البوسفور للبيع، من بينها 30 مبنى تاريخى إلى جانب 40 شقة فاخرة، كانت قد طرحتها تركيا للبيع وتتراوح أسعار القصور بين 4.5 إلى 95 مليون دولار، ولم يأبه تميم باقتصاده المنهار ولهث على القصور، وفى وقت سابق قرر تميم دعم الاقتصاد التركى بـ 15 مليار دولار من أموال الشعب القطرى فى الأسواق التركية، وأبلغ مصدر حكومى قطرى أن الاستثمار القطرى البالغ 15 مليار دولار فى تركيا سيجرى تمريره إلى الأسواق المالية والبنوك.
العلاقات القطرية ـ التركية
وعن العلاقات بين تركيا وقطر بثت فضائية "مباشر قطر" تقريرا شير إلى أنها علاقات متشعبة فى مختلف القطاعات فعلى الجانب العسكرى توجد الآلات العسكرية والضباط والجنود الأتراك بكثافة على الأراضي القطرية وهى نتاج الاتفاق بين أنقرة والدوحة، وتابع: "تميم بن حمد لم يبخل بأى شئ فى دعم النظام التركى ومده بمليارات الدولارات فى الوقت الذى يعانى فيه الشعب القطرى الأمرين".
وأكد التقرير أن معادلة النفط مقابل الغذاء تحولت إلى النفط مقابل الحماية بعدما فقط تنظيم الحمدين فى قطر سبل الدعم الشعبى والسياسى الأمر الذى دفع السلطان الأردوغانى إلى استغلال تلك الفرصة وبسط سيطرته على مقدرات الشعب القطرى واستنزافها بأسرع وقت ممكن، وتابع: "هذه السياسة التى بات يمارسها رجب طيب أردوغان مع الدوحة ما هى إلا نتاج انبطاح أمير الإرهاب تميم بن حمد له".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة