كشف تقرير جديد عن أن انتخابات التجديد النصفى لعام 2018، شهدت ارتفاعا كبيرا فى الخطاب المعادى للمسلمين حيث تكتسب الحملات السياسية جرأة بعد وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتظهر نتائج التقرير عمق الرسائل المضادة للمسلمين قبل انتخابات 6 نوفمبر المقبل، حيث تعكس التكتيكات المستخدمة كيفية إثارة المخاوف حول المهاجرين والأشخاص الملونين.
وقال سكوت سيمبسون، مدير جماعة محامون للدفاع عن المسلمين، والذى أشرف على التقرير: "رأينا مرشحين مناهضين للمسلمين فى كل منطقة".
وأضاف قائلا – وفقا للجارديان - "رأيناهم مرشحون فى كل مستوى من المستويات سواء فى المدارس والكليات ومجالس التخطيط إلى منصب الحاكم وإلى الكونجرس نفسه. لقد رأينا ذلك فى الأماكن الليبرالية والأماكن المحافظة.لقد ترسخت جذورها وأصبحت واسعة الانتشار".
ودرس التقرير أكثر من 80 حملة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة التى يديرها مرشحون شاركوا فى هجمات حملة ضد المسلمين على مدى العامين الماضيين. ووجد أن جميع المرشحين تقريبا من الجمهوريين.
واعتبرت "الجارديان" أن نظريات المؤامرة المتعلقة باستهداف المسلمين أصبحت جزء من التيار السياسى الرئيسى بصورة متزايدة. وخلص التقرير إلى أن أغلبية المرشحين الذين يستهدفون المسلمين بشكل علني -حوالى 64% - هم إما منتخبون أو معينون أو يتفخرون بتأييد رئاسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة