قال الدكتور وليد هندى، استشارى الصحة النفسية، إن اختلاف الميول والطباع والاتجاهات بين الرجل وزوجته يحتاج إلى وقت لحين التغلب عليه ويبدأ التكيف والتقابل بين طرفى الأسرة، مناشداً الأزواج ترك مساحة لأزوجهن لممارسة بعض من أمورها الحياتية مثل الجلوس على الإنترنت أو الخروج ذويها أو الحديث فى الهاتف ولا يمارس ضغط عليها بشكل مستمر حتى لا يحدث الانفجار، متابعًا: "المرأة المصرية الأولى عالمياً فى ضرب الأزواج ووفق محاضر الشرطة فأن 30% من الزوجات المصريات يضربن أزواجهن".
وأضاف "هندى"، خلال حواره ببرنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن والفنانات نهال عنبر،وندى رحمى ،وهيدى كرم، عبر فضائية "on e"، أن الأسرة المصرية عليها عامل كبير فى تربية بناتهن على قواعد وأسس الحياة الزوجية مثل ترتيب المنزل والحفاظ على هدوئه، وتعلم الطبيخ بالإضافة إلى مواجهة المشاكل بشكل لائق وكيفية امتصاص الأمور السلبية، قائلًا: "حالياً الأم تقول لبنتها قصصى جنحاته وفى المقابل أكسر للبنت ضلع يطلع ليها 100 وغيرها من الأمور السلبية التى تؤدى فى نهاية الأمر فشل العلاقات الزوجية والوصول إلى الطلاق.
ولفت استشارى الصحة النفسية، إلى أن 27% من نسبة الطلاق بمصر بسبب سماع الزوجة لكلام والدتها بشكل مستمر دون الإنصات إلى زوجها، متابعًا: "فشل الزواج بمصر يأتى نتيجة تدخل أحد الوالدين يا أما هو ابن أمه يا أما هى بنت أمها"، مشددًا على أن الخلافات الزوجية جزء لا يتجزأ من القانون الذى ينظم الحياة الأسرية وفى حال وجود وعى من طرفى الأسرة وتنشأة صحيحة قائمة على أن الحياة الزوجية من المقدسات التى يجب الحفاظ عليها وتلاشى أى مواقف سلبية، يستطيع الزوج والزوجة التغلب على أى عقبات.
وشدد هندى، على ضرورة ابتعاد الأزواج عن المصطلحات الاستفزازية اثناء الخلاف بينهما وعليهما مناقشة السلوك المفروض لا الشخصية، مضيفًا: "يعنى الراجل ميقلش أنا اتخلقت كدا وهفضل كدا.. وهى متقلش ليه أنت بخيل مثلاً.. يوجد مصطلحات تفى بذات الغرض دون أن تجرح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة