لا يحق لأى شخص مهما كانت الظروف أن يخون الأمانة، مثلا حين يأتمنك شخص على أى شىء لا يجوز السرقة منها أو الأخذ منها، لو حتى ذرة منها، تحت أى سبب أو مبرر منك،
هل يعقل حين تؤتمن على أى شىء كان، تقوم بسرقته أو الأخذ منه شيئا يباع أو القيام ببيعه، ألم تعلم أن الله يراك، وحرام عليك تقنع نفسك أن ذلك من حقك، وتقول أنك فقير ومحتاج أو الشخص الذى نهبته أكل عليك مال أو انتقص من أجرك فى عمل ما قمت به عنده، فى يوم من الأيام، أو تقول لنفسك هذا الشخص لا يحتاجها وتسرقها وتبيعها قبل أن يعطيها لشخص آخر غيرك، أو تقول حلال على أن أخذ هذا الشىء طالما أحتاجها
لالالا ليس حلال ..الحلال ما أحله الله ورسوله
لكن أخذ أشياء الغير تعد سرقة نهب اغتصاب لا يسامحك الله عليه ولا تختلق الأعذار، ولا تضحك على نفسك ماذا تقول لله، ستقول أنا فقير أنا محتاج لذا سرقت.
الله لم يخلقنا حرامية ولا نشالين ولا خطافين، وحرم علينا ذلك
ممكن أن تطلب من أى شخص تراه ثرى أن يساعدك، لكن لا تنهب أشياءه، حتى ولو لم يعطيك شىء أو لم يعطيك حقك
وأيضا أيتها المرأة سيدة تثق فى خادمتها أى تثق فيك، على أى شىء بالدار لا يحل للخادمة أخذ أى شىء تحت أى مسمى، حتى لو خيط فى إبره
صاحب الشىء، صاحب العمل لا يسامح على شىء أنت أخذته منه يكره الغدر والخيانة والسرقة، حقه ماله أشياءه ولا يسامح فيها هو حر، وتستغفر مهما تستغفر حين تتوب لله، والشخص لن يسامحك ويوم القيامة يأخذ من حسناتك لو عندك حسنات،
ماذا تفعل أيها اللص وأنت أيتها اللصه أمام الله يوم الموقف العظيم،
بسرعة أسرع أنت وهى بينك وبين نفسك الآن حالا أنظر لنفسك فى المرآة ماذا تجد لص لص !لا تبرر لنفسك ولا تزين لنفسك أخطاءها، واستعيذ بالله من الشيطان الرجيم،لا إيمان لمن لا أمانة له..ولا تنسى اليمين الغموس
قال النبى عن اليمين الغموس: من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة)،
أى لابد أن يغمس صاحبها فى النار، اللهم أغفر لنا وارحمنا،
لو تهرب من اليمين لكن الله يعلم بفعلتك
ومثقال ذره شر يره) وسيعطى الله الناس حقوقهم يوم الحساب حتى ولو كان بمقدار الفتيل الذى يوجد فى شق نواة التمر
قال الله تعالى: (إن اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) النساء /58
وقال النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنْ ائْتَمَنَكَ، وَلا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ)، رواه الترمذى (1264) وصححه الألبانى فى صحيح الترمذى .
.جاء فى حديث أبى هريرة عند مسلم أخبر النبى صلى الله عليه وسلم أن الأمانة والرحم تقومان على جنبتى الصراط، فقال: وترسل الأمانة والرحم، فتقومان جنبتى الصراط يميناً وشمالاً..، قال: وفى حافتى الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به، فمخدوش ناج، ومكدوس فى النار،
والذى نفس أبى هريرة بيده أن قعر جهنم لسبعون خريفاً،
تقف الأمانة على الصراط فتكبكب فى نار جنهم كل من خانها،
اللهم نجينا من النار وعذاب النار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة