أكد اللواء زكريا الغمرى، مساعد وزير الداخليه لقطاع السجون، أنه خلال الفترة من6 سبتمبر 2014 ، وحتى 6 أكتوبر 2018، تم الإفراج عن 15 ألف و960 نزيلا من الغارمين والغارمات، وكذا الإفراج بالعفو عن 46655 سجين والإفراج الشرطى عن 54361 خلال تلك الفترة.
وأضاف اللواء العمرى، خلال كلمته فى المنتدى الثانى للسجون المصرية، أن هذا العدد ساهم فى تهيئة السعة الاستعابية داخل السجون وتوفير الرعاية الصحية للسجناء، مضيفا أن وزارة الداخلية قدرت حجم الأعباء وستعت لتطوير منظومة السجون.
وقدم اللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لاطلاقة مبادرة سجون بدون غارمين وغارمات والتى نتج عنها الإفراج عن 15960، بالاضافة للافراج بالعفو عن 46 ألف نزيل والإفراج الشرطى عن 45 ألف سجين.
كما قدم الغمرى التحية للواء محمود توفيق، وزير الداخلية لدعمه لقطاع السجون واهتمامه بحقوق الإنسان داخل السجون وتوجيه بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لكافة سجناء السجون.
وأكد اللواء زكريا الغمرى ، أن وزارة الداخلية عززت القدرات الطبية من خلال توفير الأدوات اللازمة لذلك، مؤكدا أن قطاع السجون أمين على رعاية كافة النزلاء بغض النظر عن تهمتهم، وأضاف مساعد الوزير، أنه يتم التعامل مع كافة النزلاء وفقا لمعايير حقوق الإنسان، وأضاف أن عقيده قطاع حقوق الانسان تعتمد على صون كرامة النزيل وحثه على الطاعة وتأهيله للتعامل مع المجتمع عقب الافراج عنه .
وأكد الغمرى أن تطوير قطاع السجون انعكس بالايجاب على النزلاء عقب الإفراج عنه ، مضيفا أن عمل السجناء داخل السجون فى المزارع والمصانع تعد من أهم سبل تأهيل السجناء، مؤكدا أنه يتم عمل عدد من المشاريع الأخرى داخل السجون لاستيعاب عدد أكبر من السجناء، وأضاف الغمرى أن القطاع يوفر مظلة صحية شاملة لنزلاء السجون منذ دخولهم باب السجن، مؤكدا أنه تم انشاء اثنين مستشفى جديدة بالسجون.
وأضاف أنه تم استحداث عنابر خاصة لأصحاب القدرات الخاصة بالسجون، وذلك بالإضافة الى قوافل وزارة الصحة التى تجوب السجون للكشف على فيروس سى ، وأكد أن قطاع السجون يتطلع لإبرام بروتوكول تعاون مع صنوق مكافحة وعلاج الإدمان لعلاج النزلاء الذى سبق وتم حبسهم فى قضايا مخدرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة