أسئلة شائكة حول مشاركة بورسعيد بمسابقات القاهرة لكرة اليد.. أولياء الأمور فى الطريق لاتخاذ إجراءات قانونية.. وشكاوى من التحكيم وأشياء أخرى..لماذا تم نقل المسابقة إلى نادى الشمس.. ومن المسئول عما حدث بالإسكندرية

لازالت مشاركة نادى من خارج منطقة القاهرة فى دورى 2006 للناشئين بالمنطقة تمثل ضبابية لأولياء الأمور فى مختلف الأندية، خاصة أن الأزمة يبدو فى الأفق أنها بسبب مصالح.. فإذا كان المطلب هو رفع المستوى والاحتكاك فلماذا لا يتم الاهتمام بالمناطق؟ ومنها بورسعيد لتحظى باهتمام المسئولين، بدلا من الحلول التى تضيع حقوق كل الأطراف، فكان يفترض أن يعطى الاتحاد كل الإمكانيات لمنطقة بورسعيد وأنديتها، بدلا من فرض أمر واقع بمشاركته.

حالة من الجدل تسيطر على محبى وعشاق كرة اليد فى ظل الغضب المكتوم من أولياء الأمور بعد سماح اتحاد اللعبة بمشاركة بورسعيد فى مسابقات منطقة القاهرة مع عدم احترام احتجاجات أولياء أمور الأندية الأخرى، ولأن الشأن الفنى للاتحاد كان يمكنه أن يقدم إمكانيات لخلق جيل من المرحلة السنية 2006 فى كل المناطق بما فيها منطقة بورسعيد، بل ومدن القناة، بعيدا عن مصالح بعينها.

يبدو أن مشاركة نادى بورسعيد ليست الوحيدة، لأن هناك مناطق أخرى يتم فيها نفس العبث غير المبرر، مع الأخذ فى الاعتبار أن الفرق فى المدينة الباسلة وكل أنحاء ومناطق الجمهورية، بدلا من تراجع اللعبة، التى تفتح أبواب الأمل أمام الناشئين وأسرهم فى كونها لعبة لها باع فى مصر وقاريا أيضا.. واقتربت كثيرا من العالمية.

يأتى هذا فى الوقت الذى ستنظم مصر كأس العالم – مونديال – اليد " 2020" ، فكان من الأفضل إكمال المنظومة الاهتمام بكل المناطق.

أندية أخرى تشارك خارج مناطقها مثل أندية وسط الدلتا التى شاركت فى مسابقات منطقة الإسكندرية فضلا عن أكاديمية دمياط التى اشتركت فى مسابقات منطقة القاهرة.

نشرنا لكم صورا بجداول و ننشر لكم صورة تجمع بين رئيس الاتحاد،  ونجما نادى بورسعيد السابقين.

هشام نصر مع نجوم أندية بورسعيد

الخطورة الحقيقية تأتى من المخاوف التى تسيطر على أهالى اللاعبين الذين لم يلتفت أحد إلى نداءاتهم، ليذهبوا باحثين عن حقوق أولادهم بإجراءات قانونية، بالإضافة لتحذير الاتحاد ومناطقه من الحالة التحكيمية، التى يمكن أن تكون العقاب، لكل من يبحث عن حقه.

هناك تذمر بين أندية القاهرة، وسؤال هام، لماذا لا يلعب النادى بمنطقة الجيزة لرفع المستوى إذا كان هذا هو الهدف.

البطولة كانت تلعب فى الأهلى، فلماذا تم نقلها إلى الشمس، بالإضافة إلى أن أولياء أمور بدأوا بالفعل فى اتخاذ إجراءات قانونية ضد قرار المنطقة وبالتالى الاتحاد.

ولأن الشىء بالشىء يذكر فكان هناك أيضا شكاوى من التحكيم لصالح من يرتبطون بعلاقات ومصالح مع الاتحاد والمناطق.

كانت هذه الشكاوى قد زادت وتعاظمت فى الإسكندرية وكاد أن يحدث ما لا تحمد عقباه، لولا أن انتهى الأمر بتدخل الأمن والحضور وكل هذا يحدث بسبب المصالح التى بات واضحا إنها تحكم قرارات كرة اليد.