"لا تلومن عاشق على عشقه فالعشق مثل الرزق مقسما.. فلا تلومنى على حبه فأنا بهواه عاشق ومتيمًا".. هكذا عشق الصوفيين رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيت الأطهار والأولياء والصالحين، والذين يحرصون على زيارتهم فى كل الأوقات للتبرك بهم.
فى مدينة طنطا، حيث يوجد سيدى أحمد البدوى، يحرص المريدون على الحضور لمسجده من جميع قرى ونجوع وعزب ومدن محافظات مصر من الدلتا والصعيد ووجه بحرى لزيارة شيخ العرب القطب الصوفى الكبير، والذى تحتفل محافظة الغربية بمولده، واليوم يحيى ياسين التهامى الليلة الختامية.
وفى رحاب المقام يتجمع المئات الذين يلتفون حوله، وبعضهم من يفترشون الأرض وقراءة القرآن، والبعض الآخر يقف أمام مقامه للدعاء والتبرك به عسى أن يستجيب لهم الله، بينهم ينظم مجموعات منهم حلقات ذكر ومديح فى رسول الله صل الله عليه وسلم وسط تفاعل من المريدين والمحبين.
"اليوم السابع" رصد إقبال محبى شيخ العرب من كل بقاع الجمهورية، حيث تجاهلوا متاعب السفر الطويل سواء بالميكروباصات أو الأتوبيسات أو حتى القطارات، وكل هدفهم الجلوس بجوار مقامه والتبرك به، ووضع النذور فى الصناديق المحيطة بمقامه، وأيضا المشاركة فى حلقات الذكر والإنشاد بالمسجد فى خيام الصوفية بساحة الاحتفالات.
سلمان ربيع إبراهيم من سوهاج، قال إنه حضر لمدينة طنطا لزيارة العارف بالله سيدى أحمد البدوى، بعدما سمع من أهل قريته الذين قاموا بزيارة شيخ العرب عدة مرات، مشيرا إلى أنه حرص على الزيارة ليرى بنفسه النفحات والبركات فى مسجد القطب الصوفى الكبير، لافتا إلى أنه دخل للمقام وصلى ركعتين وقرأ الفاتحة للعارف بالله، قائلا: " لقيت فى المكان هناك نفحات وبركات مشفتهاش قبل كدا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة