تزعم دعوى قضائية رفعت فى كاليفورنيا أن فيس بوك علمت بحقيقة الخطأ فى عدد مشاهدات الفيديو على الشبكة الاجتماعية، وحاولت إبقاء هذا الاكتشاف بعيدا عن إعلام الشركات بهذا الأمر، وهو ما دفع شركة Crowd Siren لرفع الدعوى بناءً على المعلومات التى حصلت عليها حديثا.
وكانت الأرقام غير الصحيحة نتيجة لخطأ فى كيفية حساب فيس بوك للمستخدمين الذين يشاهدون مقاطع الفيديو لمدة تقل عن ثلاث ثوان، وهو ما جعل متوسط وقت المشاهدة يزيد فى التقارير.
وفى عام 2016، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن معلومات أظهرت أن فيس بوك يبالغ فى تقدير متوسط الوقت الذى يقضيه الناس فى مشاهدة مقاطع الفيديو، وبعد ذلك قال فيس بوك :"اكتشفنا مؤخرًا خطأ فى الطريقة التى نحسب بها مشاهدات الفيديو لدينا".
ومع ذلك، يشير الادعاء إلى أن الشركة كانت على علم بذلك لفترة أطول مما أقرت به، وأن ما دفعها للإعلان هو ظهور تقارير تشكك فى الأرقام، كما أن الشركة كانت تعلم بالخطأ منذ عام، وكان العديد من المعلنين قد أبلغوا عن نتائج غير صحيحة ناتجة عن سوء التقدير، ولم يفعل فيس بوك أى شيء لوقف نشر المقاييس الخاطئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة