عاصفة الغضب تهدد زوكربيرج.. تسريب بيانات مستخدمى فيس بوك والتدخل الروسى يعجل الإطاحة بمؤسس العملاق الأزرق من منصبه.. موظفى فيس بوك لا يمكنهم السيطرة على الأخبار الكاذبة بسهولة.. الانتخابات النصفية اختبار صعب

الخميس، 18 أكتوبر 2018 06:00 م
عاصفة الغضب تهدد زوكربيرج.. تسريب بيانات مستخدمى فيس بوك والتدخل الروسى يعجل الإطاحة بمؤسس العملاق الأزرق من منصبه.. موظفى فيس بوك لا يمكنهم السيطرة على الأخبار الكاذبة بسهولة.. الانتخابات النصفية اختبار صعب زوكيربيرج
كتبت: إنجى مجدى - زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن العاصفة التى يواجهها عملاق التكنولوجيا الأمريكية "فيس بوك" بشأن الخصوصية والتدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية 2016، ترفض أن تنتهى قبل أن تحصد معاها المزيد من الخسائر التى قد تطال مؤسسها نفسه "مارك زوكربيرج".

 

فوسط استمرار الأختراقات التى تتعرض لها شبكة التواصل الاجتماعى العملاقة وتسريب بيانات المستخدمين، بالإضافة إلى الكثير من الأخبار السياسية المزيفة التى يعتقد أن قراصنة روس يقفون ورائها بهدف التأثير على المشهد السياسى داخل الولايات المتحدة، تتزايد يوميا الضغوط على زوكربيرج الذى يمثل المسئول الأول للشركة والذى خضع لجلسات أستماع أمام الكونجرس، قبل اشهر، فى قضية التدخل الروسى.

 

واقترحت أربعة صناديق عامة أمريكية رئيسية تمتلك أسهماً فى فيس بوك إقالة الرئيس التنفيذى "مارك زوكربيرج" كرئيس للشركة، وقالوا إنهم يأملون فى الحصول على دعم من مديرى الأصول الكبار. وهذه ليست المرة الأولى التى يظهر فيها اقتراح لإقالة"مارك زوكربيرج"، إذ كان يوجد مقترح مماثل للمساهمين فى عام 2017 ولكنه لم يلق شعبية كبيرة بسبب قوة "زوكربيرج" داخل الشركة، إذ كان يرى المساهمين أن سيطرة شخص واحد على غالبية القرارات أمر خاطئ.

 

وقال أمين صندوق ولاية رود آيلاند، سيث ماجازينر، إن الاقتراح الأخير لا يزال يستحق تقديمه كوسيلة لجذب الانتباه إلى مشكلات فيس بوك وكيفية حلها، وأضاف أن هذا سيسمح باجراء محادثة فى الاجتماع السنوى حول المقترح.

ودعم ثلاثة على الأقل من الصناديق العامة الأربعة قرار عام 2017 أيضًا، ويطالب الاقتراح الحالى، المخصص لاجتماع المساهمين السنوى لـ FACEBOOK فى مايو 2019، مجلس الإدارة بإنشاء رئيس مجلس إدارة مستقل لتحسين الرقابة ، وهى ممارسة شائعة فى شركات أخرى.

 

وكانت أسهم فيس بوك تمر بعام صعب، تحت ضغط متزايد بداية من الكشف عن قضايا الخصوصية بالإضافة إلى المخاوف بشأن تباطؤ نمو الإيرادات.

وفى الوقت نفسه وبينما أكدت فيس بوك مرارا تكثيف جهودها لمواجهة الأخبار الكاذبة لاسيما قبل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، نوفمبر المقبل، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن خوارزميات شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تختبر يوميا مليارات المشاركات أملا فى عرقلة المعلومات المضللة قبل أن تنتشر سريعا، حيث يلعب البشر دورا داعما ومع ذلك فإنهم لا يمكنهم مجاراة الأمر ببساطة، فى النهاية.

 

وتضيف الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن فى المقر الرئيسى لشركة فيس بوك، فى وادى السليكون بولاية كاليفورنيا الأمريكية، احتشد المهندسون والباحثون حول أجهزة الكمبيوتر فى "غرفة الحرب" التى تم انشائها حديثًا لمكافحة المعلومات المضللة قبيل الانتخابات النصفية.

ومع ذلك تشير إلى أنه على بعد 3000 ميل تقريبًا، فى فيلادلفيا، حيث يوجد مدققى الحقائق FACH-CHECKERS الذين تم تعيينهم ليكونوا على الخطوط الأمامية، فإنهم لم يتلقوا أوامر الأرشادات الجديدة بشأن الأمر. وتقول الصحيفة إن عدم الترابط هذا يسلط الضوء على أن الجهود التى يبذلها فيس بوك لمحاربة الأخبار المزيفة قبيل هذه الدورة الانتخابية للكونجرس، تدار بشكل مختلف عما توقع الكثيرون.

 

وتعهد العملاق الأزرق بإتباع أستراتيجية مختلفة فى مكافحة الأخبار المزيفة، بعد الأعتقاد الواسع النطاق داخل الولايات المتحدة بالتدخل الروسى فى الأنتخابات الرئاسية 2016 من خلال مواقع التواصل الاجتماعى للتأثير على الناخبين.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة