يقوم فيس بوك بتجاوزات جديدة ضد قانون الخصوصية الجديد فى أوروبا، إذ قالت لجنة حماية البيانات الأيرلندية إن ما يقرب من 3 ملايين من مستخدمى الشبكة الاجتماعية الذين يعيشون فى أوروبا تأثروا بانتهاك البيانات فى سبتمبر الماضى.
ووفقا لما ذكرته CNBC، قالت الشبكة الاجتماعية الأسبوع الماضى إن المتسللين سرقوا معلومات من 29 مليون شخص، وسرق الهاكرز المعلومات من حسابات المستخدمين بعد سرقة مفاتيح فيس بوك الرقمية، وشملت المعلومات المسروقة الأسماء وتواريخ الميلاد، ومسقط الرأس، وأماكن العمل وتفاصيل الاتصال، مثل رسائل البريد الإلكترونى وأرقام الهواتف.
ويمثل خرق البيانات أول اختبار رئيسى لقانون حماية البيانات العام الجديد فى أوروبا، الذى دخل حيز التنفيذ فى الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى البالغ عددها 28 دولة خلال مايو الماضى، وهو يؤثر على الشركات التى لها وجود رقمى فى الاتحاد الأوروبي، مثل فيس بوك، ويتطلب المزيد من الانفتاح حول ما تملكه الشركات من بيانات.
ويتطلب القانون الأوربى من الشركات الكشف عن الانتهاكات فى غضون 72 ساعة، وإذا فشل فيس بوك فى الامتثال فى الوقت المناسب، قد يواجه عقوبة أكثر من مليار دولار.
وقال كريستيان فيجان المتحدث باسم المفوضية الأوروبية فى بيان بالبريد الإلكترونى :"إننا نشجع بقوة فيس بوك على التعاون الكامل مع مفوض حماية البيانات الأيرلندى وتقديم كافة المعلومات الضرورية للأشخاص المتأثرين بما يتماشى مع قواعد حماية البيانات فى الاتحاد الأوروبي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة