تقدم اللواء تادرس قلدس نائب محافظة أسيوط، بطلب إحاطة موجه للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء محمود شعرواى، وزير التنمية المحلية، بشأن ضرورة توجيه الجهود لاستخلاص الطاقة من القمامة الصلبة والنفايات لقلة المساحات المخصصة للردم والتكلفة العالية المادية والبيئية لنقل القمامة.
وقال "قلدس"، فى طلب الإحاطة، إن المشكلات البيئية لتراكم النفايات تتجاوز الروائح المزعجة والمناظر السيئة إلى تسرب السميات وتكون بيئات خصبة لانتشار عديد من الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى زيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال حرق الوقود الأحفورى أثناء عمليات إتلاف النفايات والنظر إليها كمصادر بديلة للطاقة.
وأوضح أن مفهوم توليد الطاقة من النفايات يقوم على معالجة المخلفات الصلبة كيميائيا لإنتاج طاقة كهربائية أو حرارية، على الرغم من وجود سوق واعدة لهذا التوجه.
وأشار إلى أن حرق هذه النفايات لإنتاج الطاقة مشروعا ناجحا على المستوى الاقتصادي والبيئي؛ لأنه يحقق أكثر من هدف فى الوقت نفسه، فهو يسهم في حل مشكلة النفايات ويقلل من فاتورة الطاقة المستوردة في البلدان غير المنتجة للنفط، ويوفر فرص عمل، ويرفع مستوى النظافة ويحسن من مستوى الصحة العامة في المدينة، وتعد تقنيات تحويل النفايات البلدية الناتجة عن المدن والمزارع وصناعات الأغذية إلى طاقة أفضل وسيلة لتقليل حجم النفايات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة