قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن المرجع الدينى عنده يكون للمنابع الصافية وهى القرآن والسنة النبوية وليس للسلف، مردفاً:"السلف كانوا يفهمون القرآن والسنة وفق ظروف عصرهم، وعليّ أن أفهم القرآن وفق ظروف عصرى تبعاً للشروط العلمية".
وأضاف "الخشت"، خلال حوار خاص تحت قبة جامعة القاهرة، ببرنامج "نظرة"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى حمدى رزق، :"أنا ليه أخلى حاجز بينى وبين كتاب ربى، الكلمات المقدسة هى كلمات النصوص الدينيىة وليس فى كتب العلماء، فهم عظماء ولكنهم يصيبون ويخطئون ويتأثرون بأهوائهم وأمراضهم"، لافتاً إلى أن النص القرآنى مقدس لكن فهمه لا يجب أن يكون مقدساً، لأن من يفهم هو البشر.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن المؤسسة الأزهرية لديها رحابة صدر وقابلة للأفكار المختلفة والحوار، مردفاً:"يسعدنى جداً أن يدير فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حوار فى جامعة القاهرة حول تطوير العقل الدينى، وأعتبر من هذا البرنامج دعوة لفضيلته، وأشكره لأنه شرفنى أن أكون عضو بمجلس إدارة مركز حوار الأديان فى الأزهر".
وأشار "الخشت"، إلى أن المجتمع المصرى متدين فى طريقة تفكيره، ولكنه تدين زائف لأنه غير مبنى على وعى حقيقى، لأنه معبأ بفكرة الأساطير والخرافات، مطالباً بتأسيس خطاب دينى جديد يقوم على التحرر من سلطة الخطاب القديم بالعودة إلى المنابع الصافية من القرآن والسنة النبوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة