أثارحفيضة الدكتور إسماعيل طه ،محافظ كفر الشيخ، إطلاق الألقاب والمراتب العلمية على بعض الشباب أو العاملين بالمصالح الحكومية، ومنها لقب الدكتور ولقب سفير، ويستغلون حصولهم على كارنيهات وشهادات من جهات معلومه أو غير معلومه، ومنهم من يحصل على تلك الألقاب بمقابل مادى، وانتشرت تلك الالقاب عقب ثورة 25 يناير 2011م بمحافظة كفر الشيخ .
فأصدر الدكتور اسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفرالشيخ، القرار رقم 17038 لسنة 2018، بعدم منح لقب دكتوراه لأى من العاملين بالديوان العام والوحدات العلمية وكذا جميع العاملين بوحدات الجهاز الإدارى بالمحافظة ومديريات الخدمات وشركات قطاع الأعمال وشركات القطاع العام إلا لمن حصل فعلياً على شهادة الدكتوراه المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
قال الدكتور محمود محمد سعد، صيدلي ، تعددت الألقاب التي يطلقها عدد من العاملين بالوظائف الحكومية على أنفسهم سواء دكتور أو سفير دون الحصول على درجة علمية ، وهناك فرق بين سفير ولقب سفير نوايا حسنه ،فتعدد من يطلقون على أنفسهم لقب "سفير" وهم موظفون بمصالح الحكومية ويتواجدون بالمحافظة في أوقات العمل الرسمية ، ويتخذون من صفحاتهم الشخصية وسيلة لنشر صورهم مع المسئولين ليؤكدون للعامة مكانتهم وتقربهم من أصحاب القرارات .
وأكدت المهندسة لمياء محمد محمود، إنها تثني على قرار الدكتور إسماعيل طه، محافظ كفر الشيخ ، الذى حذر من إطلاق اللقب على من لايحصلون على درجة علمية ، مطالبه بمنع اطلاق لقب سفير لأن هذا اللقب أطلق على من يستحق ولايستحق،فأصبحت الكلمة لا معنى لها وفقدت مكانتها وبريقها.
وأكد المهندس مصطفى محمود عبدالله ، تصدر هذه الألقاب من جهات متخصصة ، فلقب سفير نوايا ، يصدر من منظمة الأمم المتحدة ، للتعاون مع شخصيات عامة لها مكانتها في منطقتها لقيامها بالأعمال الإنسانية، وهو تكليف تشريفي لمشاهير العالم، وهي ليست صفة سياسية دبلوماسية كالتي يحملها سفراء الدول المختلفة لدى الدول الأخرى، ويجب اطلاق تلك الأقبال على شخصيات عامه أو من لهم دور إيجابي في المجال الذي يعمل به ، ووضع بصمه يشهد له الجميع أما أن يُطلق اللقب على كل من هب ودب، ويستغله لمصلحته الشخصية فهذا أمر يسئ للقب، مشيراً أنه يجب على المواطنين ألا تخدهم تلك الألقاب،مطالباً الأجهزة الرقابة مراقبة الجمعيات الأهلية والمنظمات التى تمنح هذه الشهادات والألقاب، ومتابعة أعمالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة