أكد الإعلامى محمود الوروارى، أنه تولى محمد على نموذج الدولة المدنية الحديثة دولة نابليون بونابرت، مشيرا إلى أنه وقتها ظهر تحدى "هل يستطيع الأزهر أن يندمج فى هذا المشروع".
وأضاف الوروارى، فى برنامجه «منارات»، المذاع عبر شاشة «العربية»، مساء اليوم الأحد، أن فى عام 1924 حينا ألغيت الخلافة العثمانية اكتسب الأزهر دورا أخر حينما أرد الملك فؤاد الأول أن يكون خليفة للمسلمين فطلب من الأزهر أن يقوم بهذا الدور فظهر فى الأزهر تيارين، مشيراً إلى أنه تاريخيا إذا أردت أن تتعرف على دور الأزهر داخليا وخارجيا فتحرك صوب مؤشر استقلاليته وهذا المؤشر سوف يقودك تلقائيا صوب من يحكم ووقتها سوف تأتيك الإجابة.
من جانبه قال الدكتور خالد عزب المتخصص فى دراسة الآثار الإسلامية، أنه فى عصر محمد على باشا دخل الأزهر معتركاً جديداً لمواكبه متطلبات التحديث، مضيفا أن تم حوار ونقاش حول اصلاح وتحديث الازهر ليواكب هذه المتغيرات.
وأضاف عزب، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى، مقدم برنامج «منارات»، المذاع عبر شاشة «العربية»، أنه حدثت ثورة فى الأزهر وكان مثالها الأكبر الشيخ محمد عبده، مشيرا إلى أن محمد على جاء ومعه نموذج للدولة المركزية المتأثرة بنابليون بونابرت، مشيراً إلى أن المتخصص فى دراسة الآثار الإسلامية، إلى أن التعليم فى عهد محمد على أصبح التعليم جزءا من وظيفة الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة