قال رئيس الوزراء التونسى يوسف الشاهد اليوم الثلاثاء، إن الوضع الاقتصادى صعب ودقيق، لكن 2018 سيكون آخر عام صعب على التونسيين، وذلك بعد ليلة من الاحتجاجات العنيفة التى قتل فيها أحد المحتجين.
وأبلغ الشاهد الصحفيين فى تعليقات بثتها الإذاعة المحلية "الوضع الاقتصادى صعب، والناس يجب أن تفهم أن الوضع استثنائى وأن بلدهم يمر بصعوبات، ولكن نحن نرى أن 2018 سيكون آخر عام صعب على التونسيين".
وأوضحت الحكومة التونسية، إن ما شهدته البلاد الليلة الماضية جرائم شغب وسرقة لا علاقة لها بالاحتجاج على ارتفاع الأسعار وتفشى البطالة.
وانتشرت احتجاجات عنيفة فى عدة مدن فى شمال وجنوب تونس، الليلة الماضية، بعد قرارات حكومية بفرض ضرائب جديدة ورفع أسعار بعض المواد الاستهلاكية، وأسفرت الأحداث عن مقتل شخص.
وبعد ليلة مضطربة عاد الهدوء إلى أغلب المدن، صباح اليوم الثلاثاء، لكن نشطاء دعوا للاحتجاج بالعاصمة تونس على ما وصفوه بعنف من جانب الشرطة نتج عنه مقتل متظاهر فى بلدة طبربة الواقعة على بعد 40 كيلومترا، فيما قالت وزارة الداخلية، إن المحتج الذى لقى حتفه كان يعانى مشكلات فى التنفس ولفظ أنفاسه اختناقا جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع ولم تدهسه عربة شرطة مثلما روج البعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة