شارك الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية فى فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول ل"بيت العائلة المصرية"، الذى انعقد تحت عنوان "معا ضد الإرهاب".
وقال الأمين العام خلال مشاركته فى المؤتمر، إن الإرهاب بأعماله الدموية التى لا تفرق بين طفل وشاب وشيخ كبير ولاتعرف الإنسانية قد تبرأت كل الأديان من منهجه الإجرامى الذى يقوم على مصلحة مادية وأجندات ذاتية تستحل كل شئ حتى الأنفس فتسفك الدماء مستندة إلى اعتقادات باطلة.
أضاف عفيفى، أنه لا يوجد نص فى دين من الأديان يجيز ترويع الآمنين حتى يجيز قتلهم كما تدعى جماعات التطرف والإرهاب فالأديان لاعلاقة لها بهذه الادعاءات الإجرامية بل إنها لا تدعوا إلى للتسامح والرحمة واحترام خصوصيات الناس والحفاظ على دمائهم وأموالهم .
وطالب الأمين العام العالم بمختلف مؤسساته بالوقوف صفا واحدا تجاه هذا الإرهاب الغاشم، وقطع الطريق أمام مخططاته الخبيثة بنشر السلام بين الناس والتركيز على القواسم المشتركة بين الأديان والتقريب بين المتفق عليه في الثقافات المختلفة كالقيم الأخلاقية وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة