يعتبر فصل الشتاء من الفصول التى تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية بشكل كبير، حيث يزداد احتياج الجسم من هرمون الغدة الدرقية لتوليد الطاقة اللازمة للحفاظ على درجة حرارة الجسم.
وقال الدكتور ياسر عبد الرؤوف أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بطب طنطا، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن هذا الفصل يعتبر من أصعب الأوقات على مرضى نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية، حيث إن برودة الجو قد تؤدى إلى انخفاض درجة حرارة الجسم، وحدوث غيبوبة "المكسيديما" فى حالة عدم ضبط جرعة هرمون الغدة الدرقية التعويضية، وكذلك فإن خلل عملية التمثيل الغذائى لهذه النوعية من المرضى خلال فصل الشتاء قد ينتج عنه خلل بوظيفة القلب، وتباطؤ ضربات القلب وزيادة الوزن.
وأضاف الدكتور ياسر، أنه على الطبيب المعالج مراعاة احتياج الجسم لجرعة أعلى من هرمون الغدة الدرقية، وذلك للحفاظ على حيوية وظائف الجسم لدى مرض القصور الدرقية أثناء الشتاء، وعليه فإن على هؤلاء المرضى مراجعة الطبيب المعالج عند دخول فصل الشتاء لضبط جرعة العلاج.
وأكد الدكتور ياسر، أن تناول العلاج بالشكل السليم قبل الإفطار بساعة على الأقل وبالجرعة الموصوفة من الطبيب من شأنه المحافظة على حياة مريض الغدة وتحمل برودة الشتاء بالشكل الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة