قال أحد الغطاسين المشاركين فى عملية البحث عن جثمان الشاب محمد حسن، إنهم وجدوا الجثة صباح اليوم بين الصخور فى منطقة ستانلى، مؤكداً أن الجثة كانت متحللة، وتم انتشالها بعد 6 أيام.
وأضاف فى تصريحات اليوم، أن جلد اليدين كان يتساقط بمجرد لمسه، وأن الشىء الوحيد الذى يؤكد أن الجثة خاصة لمحمد حسن هى خصلة الشعر الطويلة الأمامية التى رفضوا لمسها حتى لا تسقط، وتم نقل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة بسيارة إسعاف مخصصة، بعد انتشالها من بين الصخور بمساعدة الحماية المدنية بالإسكندرية.
وقال مصدر أمنى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجثة تغيرت ملامحها بعد مكوثها 6 أيام فى المياه، مما أدى الى عدم تعرف أهليته عليه، موضحاً أن المتخصصين والأطباء يفصلون فى ذلك بعد الكشف على الجثمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة