وأوضحت إيناس عبد الحليم، فى بيان صادر عنها، اليوم الاثنين، أن الرياح الشديدة كانت سبب سقوط البالون الطائر التابع لشركة اسمها "سندباد"، إذ فوجئ الجميع بالمنطاد يترنح فى السماء بعد صعوده بدقائق قليلة، وظل على هذه الحالة عدة دقائق معلقا فى الهواء دون أن تكون هناك إدارة جيدة للأزمات، أو حتى فريق تأمين لمثل هذه الرحلات الترفيهية.
وتابعت عضو مجلس النواب بيانها بالقول: "رغم تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد من خطورة الجو، فإنها سمحت الهيئة العامة للطيران بإقلاع هذه البالونات، وتتزامن هذه الحادثة مع حادثة أخرى فى الأسبوع نفسه، وهى شحوط عدد من البواخر فى مجرى النيل، وصلت إلى 35 باخرة سياحية بأسوان و8 بالأقصر، بعدما علقت بالرمال والطمى فى الجزر النيلية التى برزت وسط النيل بسبب انخفاض منسوب المياه".
وأضافت النائبة إيناس عبد الحليم: "فى الوقت الذى يكافح الرئيس ويجاهد من أجل إنعاش حركة السياحة المصرية، نجد أن الحكومة تقف ضد هذه الجهود وترتكب كوارث غير محسوبة"، بحسب تعبيرها، متسائلة: "من صاحب المصلحة فى الإضرار بالسياحة؟ لماذا لا نتحسب قبل وقوع الأزمة؟ لماذا نضع مصر فى موقف محرج؟" مختتمة بالمطالبة بمحاسبة كل المقصرين فى تأمين هذه البالونات، والإعلان عن نتيجة هذه التحقيقات للرأى العام قبل البرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة