أوبرا وينفرى تتحدى ترامب.. الإعلامية الأشهر تدرس الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية.. نجمات هوليود ورواد السوشيال ميديا "إيد واحدة" لدعمها.. والعامل الاقتصادى العنصر الفاصل بالنسبة للمواطن الأمريكى

الإثنين، 08 يناير 2018 08:47 م
أوبرا وينفرى تتحدى ترامب.. الإعلامية الأشهر تدرس الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية.. نجمات هوليود ورواد السوشيال ميديا "إيد واحدة" لدعمها.. والعامل الاقتصادى العنصر الفاصل بالنسبة للمواطن الأمريكى أوبرا وينفرى تتحدى ترامب
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى بلاد العم السام كل شيء وارد حتى فى الانتخابات الرئاسية _الحدث السياسى الأهم_ فمن كان يتخيل أن يصير رجل أسود مثل الديمقراطى باراك أوباما رئيسًا للولايات المتحدة فى يوم من الأيام؟!، والمفاجأة الأكبر تتمثل فيمن خلفه بالمنصب؟، وهو الغنى عن التعريف الرئيس الحالى دونالد ترامب!، والذى تولى المسئولية رغم قلة خبراته السياسية، فالرجل الجمهورى لم يكن معروفًا عنه سوى نجاحه فى مجال العقارات وبعض الأمور الأخرى الخاصة بالشو الإعلامى!.. والآن ينتظر العالم الجديد بعد سريان الأنباء حول تفكير الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى فى الترشح بالانتخابات المقبلة.

مصادر مقربة من الإعلامية الشهيرة كشفت لشبكة "سى إن إن" الأمريكية تفكيرها بالوقت الراهن فى خوض سباق الانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، ولايزال أمامها وقت كاف من أجل حسم قرارها، وجاءت تلك التسريبات إلى وسائل الإعلام فى ظل وجود أصوات بين محبى أوبرا "63 عامًا" وكذلك على السوشيال مديا ونجوم من هيوليود أبرزهن النجمة ميريل ستريب تطالبها باتخاذ قرار الترشح خاصة أن هناك حالة من الغضب تُسيطر على المجتمع الأمريكى تجاه إدارة ترامب.


 

ودارت الأحاديث حول إمكانية ترشح أوبرا عقب حصدها جائزة سيسيل بي دوميل _إحدى فئات جوائز جولدن جلوب الفخرية التى تمنح لأصحاب المساهمات البارزة فى صناعة الترفيه أمام الكاميرا وخلفها كأول امرأة سمراء تفوز بتلك الجائزة فى تاريخها، وألقت الإعلامية الأشهر كلمة بهذه المناسبة اعتبرها الملايين حول العالم أنها ملهمة بعدما أشادت بالتجارب النسائية فى الكشف عن حوادث التحرش الجنسى فى إطار حركة ME Too.

الغريب أن أوبرا نفسها، أكدت فى تصريحات عبر برنامج Awards Chatter Podcast  فى يوليو الماضى أنها لم ولن تفكر أبدا فى المناصب الرسمية، والأمر ليس مطروحا للمناقشة فقد حسمت أمرها منذ فترة طويلة، مبررة موقفها أنها ترغب فى الابتعاد عن الصراعات وضغوط السياسة، ولديها حالة من الرضى عن حياتها وليس لديها متسع من الوقت للتفكير فى السياسة ومشاكلها.

وبإعمال قاعدة أن كل شيء قابل للتغيير، وبالتأكيد رأى أوبرا حول الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية قد يتبدل هو الآخر، ورغم الشعبية الجارفة للإعلامية الأشهر عبر أنحاء العالم وليس داخل المجتمع الأمريكى فقط، تبقى انتخابات الرئاسة الأمريكية لها قواعدها الخاصة وأسسها من إعداد برامج انتخابيات تعالج محور اقتصادية واجتماعية وسياسة تهم المواطن الأمريكى، والمثل الحى على ذلك فوز المرشح الجمهورى ترامب أمام منافسته ذائعة الصيت هيلارى كلينتون، وفى النهاية اختار الشعب الأمريكى من يراه سيُحقق مصالحه.

 

 

ورغم أن المعتاد بالوطن العربى هو متابعة الأخبار السلبية المنشورة عن ترامب لاسيما ما يتعلق بقراراته تجاه الشرق الأوسط وما تحمل من عداء واضح لكن على الجانب الآخر فإن المواطن الأمريكى ينظر فى المقام الأول إلى عملية النمو الاقتصادى، فعلى سبيل المثال ماذا سيهم الأمريكيين أكثر خبر منشور فى 28 سبتمبر الماضى عن نمو الاقتصاد الأمريكى بوتيرة أسرع قليلا من التقديرات الأولية فى الربع الثانى من عام 2017، مسجلا أسرع معدل نمو فى أكثر من عامين، لكن الزخم تباطأ على الأرجح فى الربع الثالث فى ظل الإعصارين هارفى وإرما اللذين كبحا النشاط مؤقتا، أم أنه سينتبه إلى تقارير وسائل الإعلام حول التقاليع والتصرفات والقرارات الغريبة التى يتخذها ترامب.

 

وبالاعتراف أن الرهان الأول والأخير فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية دائما ما يتعلق بالمواطن وظروف حياته اليومية، ونادرًا ما تؤثر السياسة الخارجية للولايات المتحدة على قرارات الناخبين والدليل أن جورج بوش الابن فاز بولايتين رغم كل ما ارتكبه من فظائع من وجهة نظرنا كعرب، ومن هنا يمكن القول هل تتمكن أوبرا وينفرى بمساعدة الديمقراطيين بإعداد برنامج يقنع الناخب الأمريكى أنها قادرة على إحداث الفارق فى حياته الشخصية خصوصا أن التعويل على مسيرتها الإعلامية العظيمة قد لا يجدى نفعًا فى هذه المسألة.

ويترقب المجتمع الأمريكى والعالم أجمع الأيام القادمة للتعرف على ماهية المرشح الرئاسى المنافس لترامب خلال الانتخابات المزمع عقدها فى 2020، فهل ستحسم أوبرا الجدل وتكون هى هذه الشخصية مستندة إلى خبراتها الطويلة فى العمل الإعلامى أم أنها ستسير على النهج الذى رسمته لنفسها فى وقت سابق بالابتعاد عن عالم السياسة وضغوطه؟.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة