شهد محيط الكنائس والأديرة والمطرانيات القبطية على مستوى محافظة سوهاج، حالة من الاستنفار الأمنى العام، حيث تم الدفع بكل وسائل التأمين الشرطية فى كل الاتجاهات وتم إغلاق المحاور الرئيسية والفرعية وخلق محاور جديدة آمنة وبديلة لحركة المصلين المشاركين فى قداس عيد الميلاد المجيد.
ودعمت مديرية أمن سوهاج بقيادة اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير، كافة دور العبادة القبطية، ببوابات إلكترونية حديثة للكشف عن المعادن والمتفجرات قبل الدخول إلى محيط الحارة المرورية المؤدية للكنيسة. وتم خلق حرم أمن بمسافة 300 متر تقريبا قبل الوصول إلى الباب الرئيسى للكنيسة أو الدير أو المطرانية يتم خلال الحرم إخضاع مستخدمه لمراحل تفتيشية متعددة قبل الدخول بما ذلك المتعلقات الشخصية.
تم تخصيص باب واحد للدخول وتم وضع 2 بوابة إلكترونية عليه فى وجود أفراد أمن إدارة المباحث الجنائية وإدارة المفرقعات وعضو من الكنيسة أو المطرانية أو الدير ملم بكل الشخصيات المترددة على دور العبادة لأداء الصلاة بصفة يومية أو أسبوعية أو فى المناسبات العامة.
تم تكليف فريق من الكشافة الكنسية بمعاونة الأجهزة الأمنية فى التعامل والتفتيش مع كافة المصلين والكشف على هويتهم من خلال بطاقات الرقم القومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة