قالت الهيئة الوطنية للصحافة، إن بخصوص ما أثير حول الحصول على إذن من الهيئة قبل السفر الى بعض الدول، فإن القرار يقتصر على السفر بإسم المؤسسات فى مهام صحفية لبحث وسائل تأمينهم والحفاظ على سلامتهم وعدم تعرضهم للمخاطر.
وأضافت الهيئة فى بيان لها، أن الإجراء تتبعه كافة الدول التى تنصح مواطنيها بعدم الذهاب لمناطق الخطر وأنه يقتصر على التنسيق مع المؤسسات القومية فى هذا الشأن لبحث إجراءات تأمين الصحفيين حتي يؤدوا مهامهم الصحفية، مشيرة إلى أنه ما عدا ذلك فمن حق أي صحفي أن يسافر كيفما يشاء وله مطلق الحرية.
وتابعت الهيئة الوطنية للصحافة :"لا يمس الأمر من قريب أو بعيد حرية الصحافة وإنما الحفاظ على سلامة الصحفيين ومن واجب كل الجهات والهيئات أن تحرص علي ذلك،حتى لا تتهم الهيئة اذا وقع مكروه لأى زميل لا قدر الله انها فرطت فى توفير الضمانات التى تحمى الصحفيين".
وكانت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة كرم جبر،أصدرت اليوم القرار رقم 10 بحصول رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء التحرير ورؤساء الأقسام وجميع المحررين على موافقة مسبقة من الهيئة للسفر لعدد من الدول وهى: "لبنان وسوريا وفلسطين وتركيا والسودان واليمن وليبيا"، وذلك فى حالة السفر بصفة رسمية باسم المؤسسة.
وشددت الهيئة، فى قرارها على ضرورة إخطارها بالنسبة للسفريات لرؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير سواء دعوات رسمية أو زيارات وخلافه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة