شاركت مجموعات شبابية من مختلف الجامعات المصرية، فى الحملات الإرشادية للتوعية بأهمية التوسع فى زراعة المانجروف على سواحل البحر الأحمر، ضمن أحد أهم الأهداف التى تساهم فى الترويج للسياحة بمحافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء.
والتقت المجموعات الشبابية من مختلف الجامعات، الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، ورئيس قطاع الإرشاد الزراعى، مجموعة عمل مشروع استزراع المانجروف فى البحر الأحمر، والذى تنفذه وزارة الزراعة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى، وحضور اللواء هشام آمنة رئيس مجلس مدينة سفاجا، والدكتور عبدالله زغلول نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور أحمد الخولى أستاذ البيئة فى مركز بحوث الصحراء، للاطلاع على التوسعات الجديدة للمشروع فى مدينة سفاجا.
وقال الدكتور سيد خليفة رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، إن تدريب وتوعية الشباب بأهمية غابات المانجروف فى التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، يساهم فى حل العديد من المشاكل البيئية المرتبطة بالآثار المتوقعة للتغيرات المناخية على العالم وخاصة مصر، بالإضافة إلى تحقيق الحماية الطبيعية للسواحل البحرية من مخاطر المناخ.
وأضاف "خليفة"، أن المشروع التنموى يهدف إلى إعادة تأهيل المانجروف وتنفيذ نموذج لأول قرية بيئية بمنطقة البحر الأحمر فى قرية القلعان التابعة لمدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، والتى تحقق التنمية المستدامة لجميع منازلها من خامات البيئة، وتعمل بالطاقة الشمسية وسط غابات المانجروف، وتم حتى الآن تم إنشاء أربعة مشاتل لإكثار المانجروف وإنتاج الشتلات، وتم زراعة نحو 100 فدان من المانجروف بمناطق سفاجا - حماطة - القلعان – القصير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة