مش عيب تكون معارض مش عيب تعبر عن رأيك مش عيب تقول لا، لكن الكارثة هو أنك تسمح لحد يعملك غسيل مخ، الكارثة هى انك تسمح لحد انه يستغلك، الكارثة فى انك تضر نفسك وكل اللى حواليك بعدم تقديرك للموقف وبكلامك، الارهابى مش اللى بيفجر واللى بيقتل وبس الارهابى هو انه يبقى عارف ان كلامه هيضر بلده ويستمر، هو انه يكون عارف ان بلده مش حمل خراب وهو بردوا مستمر فى طريقه، عمرك ما هتقدر تحارب دوله زى مصر البلد مش هينفع تقع ولا القيادات اللى فيها هيسمحوا لاى حد انه يقرب من امنها، مش عاجبك النظام حقك انك تقول مش عاجبنى لكن ايه فايدة انك تستمر فى حاجة انت عارف انها ممكن تضعف بلدك، كل اللى نادوا بالتغير هما نفس الناس اللى بتقول ياريتنا، الموضوع مش موضوع رئيس الاشخاص بتتغير عادى الهدف دولة، كل اللى حواليك وقع مفيش غيرك، زمان لعب على جملة ربيع عربى وطلع فى الاخر خريف، المصيبة مش انك تلاقى حد معارض الكارثة هنا انك تلاقى حد معارض وهو عارف انه عاوز حاجة مستحيلة، يفرح فى انفجار يفرح فى بلده وجيشها يفرح فى الناس اللى بتحميه يفرح فى قتلهم تيجى تواجهه تلاقيه بيدافع عن ارهابى، تيجى تقوله شوف البلاد اللى حواليك تلاقيه بيضحك ضحكة واحد فاهم بس مغيب يشكك فى بلده عنده استعداد يقعد طول النهار يشتم على الجيش والشرطة والبلد على الفيس وقدام اصحابه وعند اول كمين يسكت، عنده كره للجيش والشرطة ميتوصفش وهما اول ناس بتجرى تقدم لكليات الشرطة ويسقط ويرجع يكرههم تانى ويستمر شتايم عليهم، ليه وصلنا للمرحلة دى ؟ مفيش دولة كل اللى فيها مؤيدين لكن خليك معارض واعى عارض فى كل حاجه الا انك تمس استقرار الدولة، أكتر شعب بيقول ياريتنى، المصيبة هنا مش انك بتسمع وتقرا كلام غريب المصيبة هى ان اللى بيعارض مقتنع بكلامه، احنا مش فى جنة لكن على الاقل مش فى نار، مصر فى تاريخها الكل عينه عليها هات دوله متقدمه فى العالم مرت باللى احنا مرينا بيه مش هتلاقى، بقينا بنوصف أى حد مؤيد للدولة بكلمة واى حد معارض بنوصفه بكلمة وكلنا ضد بعض ونسينا أصلا البلد اللى هى مختلفين علشانها، الموضوع مش موضوع يسقط فلان الموضوع دولة بكل حضارتها بشعبها باستقرارها بتاريخها بارضها، خليك ايجابى يحكم من يحكم لكن تظل مصر باقية، إبعد مسلم وقبطى إبعد مؤيد أو معارض انت مصرى، البلد دى هتتقدم لكن لما يبقى فيه وحده فى الفكر والهدف، مصر تحيا بالشعب لا بفرد .. تحيا مصر.
علم مصر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة