أكدت دراسة ألمانية حديثة، وجود علاقة بين ارتفاع عدد جرائم العنف فى ولاية ساكسونيا السفلى والزيادة الملحوظة فى عدد المهاجرين إلى الولاية.
وذكرت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن الدراسة التى أجرتها جامعة "زيورخ" السويسرية للعلوم التطبيقية لصالح وزارة الشؤون العائلة الألمانية، أكدت ارتفاع نسبة العنف، وأن 4ر10% من بلاغات جرائم العنف جاءت خلال عامى 2015 و2016، ويقال إن أكثر من 90% من هذه الزيادة متعلقة بالمهاجرين.
وأوضحت الدراسة أن جزءً من هذه الزيادة يرجع إلى حقيقة "أن احتمالية الإبلاغ عن جرائم العنف التى يرتكبها مهاجرون تبلغ ضعف احتمالية الإبلاغ عن الجرائم التى يرتكبها ألمان".
واستندت الدراسة أيضا إلى عامل مساهم آخر وهو العمر، حيث قالت إنه من المرجح أن يرتكب الرجال بين 14 و30 جريمة عنف أكثر من الرجال خارج هذا النطاق العمري، الأمر الذى يشكل فى الأساس أكبر نسبة من المهاجرين فى ساكسونيا السفلى، وهو ما يجعل هذا العامل مساهما فى العلاقة بين ارتفاع معدلات جرائم العنف مع زيادة أعداد المهاجرين.
وذكرت الدراسة أيضا أن هناك اختلافا كبيرا مبنى على البلد الأصلى للمهاجرين، موضحة أن احتمالية ارتكاب الرجال من سوريا والعراق وأفغانستان لجرائم أقل بكثير من هؤلاء القادمين من شمال إفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة