فيديو.. قطر تغرى "البيت الأبيض" بـ100 مليار دولار للتدخل فى الأزمة مع العرب

الأربعاء، 31 يناير 2018 10:53 ص
فيديو.. قطر تغرى "البيت الأبيض" بـ100 مليار دولار للتدخل فى الأزمة مع العرب وزير خارجية قطر ونظيره الأمريكى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ابتزاز جديد، ومحاولة لاستمالة الموقف الأمريكى، والتأثير على قرارات البيت الأبيض فيما يتعلق بالأزمة القائمة بين قطر والدول العربية بسبب دعم نظام تميم بن حمد للإرهاب، وعدت الدوحة الولايات المتحدة بضخ أموال تصل إلى 100 مليار دولار فى الاقتصاد الأمريكى، شريطة تدخل واشنطن لإنهاء الأزمة الخليجية، وذلك فى خطوة جديدة ضمن مساعي الدوحة اليائسة لإنقاذ النظام من السقوط، والاستقواء بالولايات المتحدة الأمريكية، عن طريق تقديم كافة الإغراءات لواشنطن، وابتزازها بالأموال.

 

 

وبحسب مراسلة قناة الجزيرة القطرية لنسختها الإنجليزية، "باتي كولهين" فإن القطريين وعدوا باستثمار 100 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكى، وأكدت على أن النظام القطرى وعد الأمريكيين برفع الرقم فى حال ما أسمته "رفع الحصار عن قطر"، أى إنهاء الأزمة الخليجية بين قطر وجيرانها.

 

الإغراءات القطرية لم تتوقف عند هذا الحد، بل عملت قطر خلال الأسبوع الجارى على تكوين لوبى (جماعة ضغط) لها داخل الولايات المتحدة، وقالت مصادر قطرية معارضة أن الدوحة كثفت من زيارات مسئوليها الأسبوع الأخير من شهر يناير الجارى، من أجل إجراء مباحثات مع الدوائر المقربة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والدوائر الأمنية لوكالة الإستخبارات الأمريكية “CIA” .

 

وأرسل أمير قطر وزير خارجيته محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الدفاع خالد بن محمد العطية، وفد رفيع المستوى للحوار الاستراتيجي الأمريكي القطري لعرض ما أسمتها المصادر القطرية "صفقة الـ 100 مليار دولار" على ترامب،  تحت ستار إجراء "الحوار الاستراتيجي الأمريكي القطرى".

 

وفى إطار تقديم الصفقة القطرية، استضافت غرفة التجارة الأمريكية مساء أمس الثلاثاء، كبار المسئولين القطريين والأمريكيين الذين عمدوا على تقديم إغراءات كبرى للولايات المتحدة نظير ممارسة ضغوط على بلدان الرباعى العربى (مصر والسعودية والامارات والبحرين) لتتغاضى عن مطالبها الـ 13 التى تشترط استئناف الحوار مع قطر حال نفذت المطالب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة